رغم وقف إطلاق النار.. إسرائيل تنتهك هدنة لبنان
ولا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ نهاية تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي عندما هاجمت منزل رئيس بلدية بنت جبيل في جنوب لبنان اليوم (الأربعاء).
نفذت القوات الإسرائيلية، التي لم تنسحب بعد من جنوب لبنان رغم الاتفاق المتعلق بذلك، عملية واسعة النطاق بالأسلحة الرشاشة باتجاه الأحياء الداخلية لمدينة ميس الجبل، بحسب ما أعلنت الوكالة الوطنية للأنباء. وأفاد شهود عيان أن طائرات إسرائيلية حلقت على علو متوسط وبنمط دائري في أجواء مدينة الهرمل شرقي البلاد.
وزار المبعوث الأميركي عاموس هوكشتاين العاصمة بيروت أول من أمس، وتحدث عن مدى الصعوبات التي يواجهها تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان على الأرض.
يشار إلى أن قرار وقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة بين حزب الله والجانب الإسرائيلي دخل حيز التنفيذ صباح 27 تشرين الثاني/نوفمبر، لكن إسرائيل لم تلتزم بوقف إطلاق النار منذ إعلانه.
ونص الاتفاق على أهمية تنفيذ القرار الأممي السابق 1701، ونشر الجيش اللبناني في الجنوب، وسحب الجماعات المسلحة، وخاصة حزب الله، من شمال نهر الليطاني. وشدد على أهمية سيطرة القوات المسلحة على المعابر الحدودية وإعادة واردات الأسلحة إلى البلاد. ونصت على أن تنسحب إسرائيل تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق بين لبنان خلال 60 يوماً.