البنك العربي الوطني يدشّن أول مركز اتصال من نوعه لتدريب وتأهيل ذوي الإعاقة البصرية في جمعية «كفيف»
افتتح العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للبنك العربي الوطني مركز الاتصال الأول من نوعه لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في المقر الرئيسي للجمعية الوطنية للمكفوفين بالرياض (كفيف) التي أنشأها البنك ضمن مبادرة مجتمعية تحت مظلة مبادرة البنك العربي الوطني للمكفوفين. بعنوان “”لننير مستقبلهم”” ويهدف إلى تدريب وتأهيل الشباب السعودي من الجنسين الذين سيستفيدون من الجمعية لسوق العمل.
جاء ذلك خلال حفل أقيم بهذه المناسبة في مقر جمعية “كفيف” بالرياض، بحضور العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للبنك العربي الوطني الأستاذ عبيد بن عبدالله الرشيد رئيس مجلس الإدارة. ومدير جمعية “كفيف” الأستاذ سعود بن عيد الله الراجحي، وعدد من أعضاء مجلس الجمعية وكبار المسؤولين في الجانبين.
وتضمنت المناسبة جولة تقصي حقائق لوفد البنك العربي الوطني لتفقد برامج وأنشطة جمعية “كفيف” التي تهدف إلى إرشاد وتأهيل الشباب السعودي المكفوفين وتنمية مهاراتهم وقدراتهم بما يسمح لهم بالاندماج. الاندماج في المجتمع والحصول على فرص عمل واعدة في المؤسسات الوطنية والقطاع الخاص. بالإضافة إلى ذلك، يتيح المركز للجمعية الفرصة لتحسين مواردها المالية لتمويل برامجها التنموية.
وتأتي رعاية البنك العربي الوطني لإنشاء مركز اتصال في جمعية المكفوفين كجزء من استعداد البنك والتزامه بمسؤوليته الاجتماعية وضمن مبادراته المستدامة الهادفة إلى تزويد الشباب السعودي من ذوي الإعاقة البصرية بالتدريب والمؤهلات المناسبة في مجال الإعاقة البصرية. بيئة تدريبية تحفز مهاراتهم الحيوية مما يساعد على تحويلهم إلى عناصر إنتاجية لها الأثر الإيجابي على حياتهم وزيادة الوعي المجتمعي بهم.
الهدف من مشروع مركز الاتصال هو خلق فرص عمل للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وتمكينهم من تحقيق الاستقلال المالي من خلال اندماجهم بشكل أفضل في المجتمع.
وخلال الزيارة أكد السيد عبيد الرشيد على مدى فخر البنك بتنفيذ مشروع “مركز الاتصال” مع جمعية “المكفوفين” والذي يمهد لإقامة شراكة واعدة مع الجمعية لتحقيق أهدافها في تلبية الرعاية. والاحتياجات التأهيلية لأبنائنا وبناتنا من ذوي الإعاقة البصرية والمساهمة في تحسين نوعية حياتهم بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 التي تضع “الإنسان” في قلب أولوياتها مع الأخذ في الاعتبار أن «الوسط» هو في المركز، وأبعاده ذات قيمة اجتماعية واقتصادية عالية ولها أثر إيجابي سينعكس على حياة وواقع المستفيدين منه.
وأشاد الرشيد بالمستوى المتميز لمشاريع وأنشطة جمعية المكفوفين لدعم ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وتمكينهم اجتماعيا واقتصاديا ومهنيا.
من جانبه، أعرب الأستاذ سعود الراجحي عن شكره وتقديره للبنك العربي الوطني على هذه المبادرة التي أدت إلى إنشاء مركز الاتصال الأول من نوعه، وتوفير فرق العمل للجهات الحكومية والخاصة. وقد ركز المكفوفون على خدمات “Call-Centre” التي تمثل نموذجاً.
تهدف الجائزة إلى تمكين المكفوفين بهدف تحسين نوعية حياتهم وتحقيق استقلالهم الاجتماعي والاقتصادي وخفض معدل البطالة بين الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية من خلال زيادة معدلات التوظيف، بما يساهم أيضًا في: التغيير السلبي المواقف تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وتوعية المجتمع بحقوقهم والحفاظ على كرامتهم.
وأوضح الراجحي أن المركز سيقوم بتأهيل المتدربين للعديد من الوظائف المتعلقة بخدمات الدعم الفني والفني ودعم العملاء وإدارة العلاقات ومراقبة المخاطر، بالإضافة إلى خدمات المبيعات الهاتفية وخدمات الإعلان والاتصالات الرقمية ومراقبة الجودة، لافتاً إلى أن تم تجهيز المركز بطريقة مناسبة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وموجهة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية. ويهدف خلال ثلاث سنوات إلى تأهيل 100 شخص من ذوي الإعاقة البصرية من الجنسين، وفي الوقت نفسه إبرام عقود مع 10 شركات لتشغيلهم.