مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرفض إنهاء الحرب خشية انهيار حكومته

منذ 3 ساعات
مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرفض إنهاء الحرب خشية انهيار حكومته

هاجم مسؤولون إسرائيليون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته، واتهموه باستغلال الحرب في غزة لتحقيق مكاسب سياسية للحفاظ على الائتلاف الحاكم. ورأى رئيس الوزراء السابق إيهود باراك أن إسرائيل “تدخل في وضع يمكن فيه تنفيذ انقلاب تحت ستار الحرب”.

في غضون ذلك، اتهم زعيم حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، حكومة نتنياهو بإثارة قضايا خلافية في خضم الحرب للحفاظ على الائتلاف الحاكم، حتى لو أدى ذلك إلى الإضرار بأمن ووحدة الإسرائيليين.

وتتهم المعارضة نتنياهو برفض إنهاء الحرب والانسحاب من غزة خوفا من انهيار ائتلافه الحاكم ووسط تهديدات من وزراء متطرفين بالانسحاب من الائتلاف.

من جهتها، أعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت أن هناك تقدما في المفاوضات حول اتفاق تبادل الأسرى، وأن تنفيذ الاتفاق من المرجح أن يبدأ تدريجيا، بدءا من ولاية الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن وانتهاء بالرئيس- يتولى المنتخب دونالد ترامب منصبه كرئيس في 20 يناير.

ونقلت عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: “إن الأمر يتعلق بمفاوضات للتوصل إلى اتفاق إنساني في المرحلة الأولى التي مدتها ستة أسابيع، والتي تتمثل في إطلاق سراح عدد غير معروف من النساء والأطفال والبالغين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين يحتفظ الحزب بقدرته على ذلك”. للعودة إلى القتال.

وبحسب المسؤول، هناك تقدم في المحادثات مع حماس بشأن الرهائن. وأبلغ جهاز المخابرات الشاباك والموساد مجلس الوزراء أنه سيتم اتخاذ الاستعدادات لإبرام الصفقة في الأيام المقبلة.

وتحدث مسؤول أمني إسرائيلي عن مرونة واستعداد من جانب حماس تجاه تواجد محدود للجيش الإسرائيلي في غزة خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، مقابل أنباء عن موافقة إسرائيل على انسحاب مؤقت من محور فيلادلفيا. لكنه لم يؤكد هذه التقارير.

وأشار إلى أن “الهدف في هذه المرحلة هو إطلاق سراح جزء من المختطفين، لكن مع مراعاة الموازنة بين الحفاظ على الأمن الإسرائيلي وضمان استعادة أكبر عدد ممكن من الرهائن، إلا أن هذه القضية تظل محل نقاشات حادة”. بين الحكومة وأهالي الرهائن الذين يرون أن الاتفاق يجب أن يكون شاملاً ولا يقتصر على إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن.

ومن المتوقع أن يزور مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب آدم بوهلر إسرائيل في إطار مهمة تتعلق بمفاوضات إطلاق سراح السجناء.


شارك