البنك المركزي: 388% نموا في التمويل الممنوح للمشروعات الصغيرة والمتوسطة من ديسمبر 2015 حتى يونيو 2024
أعلن البنك المركزي المصري، أنه حقق طفرة في المحافظ المصرفية لتمويل المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، باعتبارها محركًا أساسيًا للتنمية الاقتصادية نظرًا لدورها المهم في خلق فرص العمل، خاصة للنساء والشباب. نكون. وخفض معدل البطالة .
وقال البنك المركزي في بيان له، الأحد، إنه خلال الفترة من ديسمبر 2015 إلى يونيو 2024، ارتفع حجم التمويل الممنوح لهذه المشروعات بنسبة 388%، كما زاد التمويل الموجه للقطاع الصناعي بنسبة 61%.
وقال البيان إنه خلال الفترة من ديسمبر 2020 إلى يونيو 2024، بلغ حجم التمويل المقدم لهذه المشروعات 72% في محافظات الدلتا، و59% في محافظات الصعيد.
وشهدت محفظة التمويل الأصغر في القطاعين المصرفي وغير المصرفي تطوراً ملحوظاً، حيث وصلت نسبة النمو إلى أكثر من 1350% خلال الفترة من ديسمبر 2016 إلى يونيو 2024، وذلك بدعم من مبادرات وإجراءات البنك المركزي في هذا الشأن، وفقاً للتقرير. الاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة.
وبحسب البيان، فقد أسفرت جهود البنك المركزي بالتعاون مع القطاع المصرفي عن زيادة معدلات الشمول المالي في مصر بنسبة 181% خلال الفترة من ديسمبر 2016 إلى يونيو 2024.
ارتفع عدد المواطنين الذين لديهم حسابات مالية سواء بالبنوك أو البريد المصري أو محافظ الهاتف المحمول أو بطاقات الدفع المسبق إلى 48.1 مليون مواطن من إجمالي 67.3 مليون في الفئة العمرية 16 سنة فأكثر، مما أدى إلى زيادة في عدد السكان أدى إلى ارتفاع معدل الشمول المالي إلى 71.5% في يونيو 2024.
وأشار المصرف المركزي إلى أن هذه الزيادة جاءت بدعم من مختلف الجهات الحكومية، مما خلق بيئة تنظيمية داعمة، وشارك في مشاريع مختلفة، وقدم منتجات تلبي احتياجات المواطنين، فضلا عن تعزيز الوعي والتثقيف المالي لجميع الفئات. كما ساهمت أنشطة الشمول المالي التي أقرها البنك منذ عام 2017 في توسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات المالية والمصرفية.
وتشمل هذه الأنشطة السماح للبنوك بالتواجد خارج فروعها والترويج لمنتجاتها وفتح حسابات بدون رسوم أو بأقل مبلغ، مما أدى إلى زيادة الوعي المالي لدى مختلف الشرائح وخاصة الشباب والنساء وأصحاب الهمم.
وفي سياق آخر، يقوم البنك المركزي، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، بترويج مشروع لدعم صغار المزارعين بهدف دمجهم في القطاع المالي الرسمي، وتزويدهم بالمنتجات والخدمات المالية ذات الصلة ورفع مستواهم. من العيش اقتصاديا واجتماعيا.
وفي إطار التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، يود البنك المركزي تعزيز مشروع مجموعة الادخار والائتمان بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة والبنك الزراعي. ويهدف المشروع إلى تحسين الشمول المالي للمرأة وتشجيع الادخار وزيادة الوعي حول استخدام التكنولوجيا المالية في الادخار والإقراض.
وقال البيان إنه منذ يوليو 2021، شاركت البنوك المصرية، تحت رعاية البنك المركزي، في المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي تستهدف تحسين مستويات المعيشة والخدمات في 20 محافظة و52 مركزًا و1667 مركزًا. القرى لدعم جهود الدولة في تحسين الخدمات للمواطنين.