الغرف التجارية: صادرات مصر من الذهب والمجوهرات تجاوزت الـ2.9 مليار دولار إلى 37 دولة
قال أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إن الحكومة قامت خلال السنوات الأخيرة بثورة تشريعية وإجرائية، تمكنت من خلالها من جعل مصر مرة أخرى واحدة من الدول الرائدة في مجال التجارة والاستثمار. الغرف التجارية لصناعة الذهب والمجوهرات، مشيرة إلى أن صادرات القطاع تجاوزت 2.9 مليار دولار سنوياً إلى 37 دولة، منها 15 دولة لم يصدر إليها من قبل.
وأضاف الوكيل، في كلمته على هامش افتتاح معرض ومؤتمر الذهب والمجوهرات “نيبو” في دورته الرابعة اليوم، أن صناعة الذهب والمجوهرات نشأت في أرض مصر منذ أكثر من سبعة آلاف عام أنها كان في مصر الفرعونية عام 125 منجم ذهب، وتابع: “العالم يرى الإبداع في هذه الصناعة، ليس فقط في متاحفنا، ولكن أيضًا في المتاحف الكبرى في العالم”.
وأشار إلى أن الحكومة تعمل حاليا بمشاركة القطاع الخاص على إحياء هذه الصناعة، لافتا إلى أن مصر تنتج حاليا أكثر من 15.8 مليون طن من الذهب من منجمي السكري 1 و2، والتي تنمو مع مرور الوقت. هو مشروع المثلث الذهبي بالصحراء الشرقية ويقدم 38 جزءًا تغطي مساحة 12 ألف كيلومتر مربع للقطاع الخاص الدولي.
وأشار إلى أنه جارى حاليا الانتهاء من دراسة إنشاء أول مصفاة ذهب فى مصر لتنقية الذهب الخام وإدخال الختم الدولى 9999، بتكلفة 100 مليون دولار، ليس فقط لإنتاج المناجم المصرية ولكن لتنقيته أيضا. وإصدار الشهادات للخام المستخرج في الشرق الأوسط وأفريقيا كبديل للمصافي في سويسرا وكندا، يهدف إلى أن يصبح مركزًا لوجستيًا عالميًا للذهب.
وتابع الوكيل: “هدفنا ليس مجرد تصدير الذهب، ولكن تعظيم خلق القيمة من خلال التصنيع بأيدي مصرية”، مشيرًا إلى أنه من هذا المنطلق سيتم بناء مدينة الذهب على مساحة 150 هكتارًا جديدة العاصمة الإدارية، والتي تضم 400 ورشة فنية لإنتاج الذهب و150 ورشة أخرى للصناعات التعليمية والتعليمية، لتتكامل مع المدرسة الفنية للذهب والمجوهرات “مصر الذهب للتكنولوجيا التطبيقية” بالعبور، والتي تقع بعد يعمل النظام المزدوج.
وأوضح الوكيل أن حجم سوق المجوهرات العالمية يتجاوز 228 مليار دولار سنويا، ومن المتوقع أن يتجاوز 307 مليارات دولار عام 2026، مشددا على ضرورة العمل على توسيع حصة مصر في هذا السوق.
وأكمل الوكيل حديثه قائلاً: «سنعمل مع الحكومة على دعم هذا القطاع من خلال عدة خطوات أهمها:
1. حماية حقوق الملكية الفكرية من خلال دعم التسجيل الدولي لتصميمات أجدادنا الفراعنة، وكذلك التصميمات الحديثة التي تمكن العديد من المصممين المصريين من دخول الأسواق العالمية. 2. إدراج قطاع الذهب والمجوهرات ضمن خطة المعارض الرسمية الخارجية 3. إنشاء المزيد من مدارس تكنولوجيا الذهب والمجوهرات 4. نقل التكنولوجيا الحديثة إلى هذه الصناعة الواعدة من خلال مركز تحديث الصناعة 5. التواصل مع مصادر التمويل الميسر والمساعدة الفنية والمشاركة في المعارض الخاصة بالورش الصغيرة من خلال مشاريع المساعدات ووكالة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وكذلك جهود إنشاء تعاونيات تجمعهم وتقدمهم.