وزير التعليم العالي يناقش تعزيز التعاون مع السفير السعودي بالقاهرة من خلال تبادل الخبرات وتنظيم الزيارات
التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مع صالح بن عيد الحصيني، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي. جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتور منصور بن زيد الخثلان، القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية، في مبنى التعليم بالعاصمة الإدارية الجديدة.
تعزيز العلاقات بين مصر والسعودية
في بداية اللقاء، أكد الدكتور أيمن عاشور على عمق العلاقات التي تربط جمهورية مصر العربية بالمملكة العربية السعودية. وأشار إلى اهتمام مصر الدائم بتعزيز هذه العلاقات وتقويتها من خلال التوسع في اتفاقيات التعاون المشتركة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار.
التوسع في التعليم العالي المصري
استعرض الدكتور أيمن عاشور التقدم الكبير الذي تحقق في منظومة التعليم العالي المصرية، مما يتيح فرصًا متعددة للتعاون مع مختلف الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، بالإضافة إلى فروع الجامعات الأجنبية. وأكد على أهمية تركيز الجهود على التخصصات الحديثة لمواكبة التطورات العالمية في مجال العلوم والتكنولوجيا، وتقديم برامج دراسية متقدمة تلبي احتياجات سوق العمل.
شراكات عالمية وجودة التعليم
وأشار وزير التعليم العالي إلى اهتمام الجامعات المصرية بتأسيس شراكات مع جامعات دولية مرموقة، وتقديم برامج دراسية حديثة تتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وفقًا لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
تحسين البنية التحتية التعليمية
كما أثار الوزير قضية تطوير المؤسسات الجامعية في مصر بمستويات ومعايير عالمية، سواء فيما يتعلق بالبنية التحتية أو تطوير البرامج الدراسية، مما يعزز دور مصر كوجهة تعليمية متميزة للطلاب الوافدين، تنفيذاً للمبادرة الرئاسية “ادرس في مصر”.
آليات التعاون بين الجامعات
تناول اللقاء أيضًا بحث آليات التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها السعودية، من خلال تبادل الخبرات وتنظيم زيارات مشتركة لأعضاء هيئة التدريس، وتقديم برامج دراسية مع شهادات مزدوجة.
تطلعات مشتركة
أعرب الجانبان عن تطلعهما لتعزيز الشراكة القائمة بما يواكب تطلعات البلدين الشقيقين.