بي بي سي تتخذ إجراءً صارمًا بإقالة مسؤوليها بسبب فيديو مزيف وترامب يطالب بتعويض بقيمة مليار دولار
أكد الإعلامي أحمد موسى أنه على مدى السنوات الماضية، ناقش مرارًا وتكرارًا تزييف وكذب قناة “بي بي سي” الناطقة بالعربية، مشيرًا إلى أنهم فضحوا أنفسهم عندما زوروا تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفًا: “الله كشفهم أمام العالم”.
انتقادات أحمد موسى لبي بي سي
خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» عبر قناة «صدى البلد»، أوضح أحمد موسى أن “بي بي سي” تفتقر إلى المهنية والأخلاق والمعايير. وأكد أنهم منحازون للجماعة الإرهابية، مبرزًا أن كل ما يخرج عنهم هو أكاذيب، قائلاً: “لقد تواصلت مع أعداء الوطن ووجهت لهم هذه الحقائق”.
التغطية الإعلامية السلبية
قال موسى إن القناة اقتطعت جزءًا من تصريحات ترامب حول دعمه للنواب في الكونغرس، وزعمت أنه يحرض على الاقتحام. بعد ذلك، كشف ترامب الحقيقة، موضحًا: “عندما كنا مع هؤلاء، كان الحديث عن الكذب، لكن مع ترامب لا يجرؤ أحد على الحديث”.
تهديدات ترامب ضد بي بي سي
أضاف موسى أن ترامب نشر تغريدة يطالب فيها “بي بي سي” بتقديم اعتذار رسمي قبل يوم الجمعة، مهددًا برفع دعوى لتعويض قدره مليار دولار، قائلاً: “بهذا الشكل، يمكن لترامب أن ينهي بي بي سي”.
تداعيات الأزمة في بي بي سي
أوضح موسى أن “بي بي سي” تواجه أزمة كبيرة، حيث قررت إقالة المدير التنفيذي وبعض الموظفين، مشيرًا إلى أن القناة مضللة وتدعم الإخوان، وأن مواقفها المعادية لمصر تعود إلى فترة عبد الناصر.
الانحياز لرواية إسرائيل
استمر موسى في حديثه، مؤكدًا أن القناة خلال حرب غزة كانت تدعم الرواية الإسرائيلية بالكامل، مشيرًا إلى أنهم عينوا شخصًا لمراجعة العناوين والأخبار لضمان دعم الرواية الإسرائيلية.
مصداقية بي بي سي
وأكد موسى أنه منذ عشرين عامًا، كتب عن هذا الموضوع في الأهرام، وأن موقفه ضد “بي بي سي عربي” ثابت بسبب سلوكهم السلبي تجاه مصر. أضاف أن القناة لن تجعل من نفسها محايدة، حيث تعتمد على تقارير مفبركة وليس لها مصادر موثوقة.
موقف الرئيس الأمريكي
اختتم موسى حديثه بالإشارة إلى أن مصداقية “بي بي سي” تساوي صفر، وأن تقريرهم عن الفيديو المرتبط بترامب مزيف. وأكد أنه لن يصدقهم أحد، مضيفًا أن “بي بي سي” تشبه قنوات التنظيمات الإرهابية. وفي الختام، دعا لدعم موقف الرئيس الأمريكي وضرورة استمراره في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد “بي بي سي”.
