أبو العينين يحذر من أخطر لحظات التاريخ ويؤكد أن الرئيس السيسي وضع خارطة طريق لإحلال السلام في المنطقة

تأكيدات أبو العينين في اجتماع الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط:

فترة حساسة في تاريخ الشرق الأوسط

وصف وكيل مجلس النواب النائب محمد أبو العينين، رئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، الاجتماع الحالي بأنه يأتي في وقت حساس تمر به المنطقة، مما يستدعي تنسيق الجهود الدولية لمواجهة التحديات الكبرى.

التحديات الفلسطينية وسياستها الاستيطانية

أشار “أبو العينين” في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع، الذي يُعقد في شرم الشيخ بحضور وفود من 43 دولة، إلى أن القضية الفلسطينية تواجه منحنى خطر، في ظل توسع الاستيطان الذي يتبناه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأكد أن جوهر القضية الفلسطينية هو الاحتلال، وليس أي فصيل آخر مثل حماس. وشدد على ضرورة إنهاء الاحتلال من خلال حلول سلام عادلة تضمن الحقوق الفلسطينية.

رفض التهجير والتصفية

دعا “أبو العينين” إلى رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، مشيراً إلى أن هذا الأمر يمثل “خطاً أحمر” بالنسبة لمصر. وأكد على رفض أي تصفية أو إنشاء دولة فلسطينية على أراض عربية غير الأرض الفلسطينية.

استنكار الممارسات الإسرائيلية

حذر النائب من الغضب الشعبي نتيجة الممارسات الإسرائيلية، مشيراً إلى احترام الشعوب للعدالة. كما أبدى استنكاره للعدوان الإسرائيلي حتى على جهود الوساطة المقدمة من قطر.

مصر ودورها الرائد في دعم القضية الفلسطينية

استعرض أبو العينين دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مشيراً إلى المساعدات المقدمة، والتي تشكل 70% من إجمالي المساعدات الدولية. كما أشار إلى استضافة مصر للعديد من الفلسطينيين للعلاج في أراضيها.

أهمية العودة إلى السلام العادل

أكد “أبو العينين” على ضرورة العودة إلى مسار السلام العادل، مستشهداً بكلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي حول أن السلام يقوم على العدالة ولا يتحقق بالقوة. وأوضح أن الحلول واضحة وتتطلب صدق النوايا من جميع الأطراف.

التوضيحات حول معبر رفح

أشار النائب إلى انتشار معلومات مغلوطة حول غلق معبر رفح، موضحاً أن مصر لم تغلق أي معبر وأن الاحتلال هو المسؤول عن إغلاق المعابر الأخرى. وقد أطلقت مصر العديد من المبادرات الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني.

ختام الاجتماع في شرم الشيخ

تنعقد الاجتماعات البرلمانية خلال الفترة من 11 إلى 14 سبتمبر، حيث تجمع رؤساء برلمانات من 43 دولة في مدينة شرم الشيخ، لتعزيز التعاون في القضايا الهامة للمنطقة.