الهجوم الإسرائيلي على الدوحة يكشف اختراقًا استخباراتيًا ويثير أزمة دبلوماسية وفق ما صرحت روان أبو العينين

قالت الإعلامية روان أبو العينين إن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف أحد المواقع في العاصمة القطرية الدوحة تسبب في أزمة جديدة، حيث كشفت تقارير حضور قيادات من حركة حماس في المكان. وقد نجوا بأعجوبة بعد مغادرتهم القاعة لأداء صلاة العصر، مما ترك هواتفهم داخلها.
تقرير وول ستريت جورنال حول الهجوم
وأضافت خلال برنامج “حقائق وأسرار” أن صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية طرحت تقريرًا مثيرًا حول كواليس العملية، موضحة أن إسرائيل اعتمدت في تنفيذ الهجوم على تتبع إشارات الهواتف، مما يعكس مدى الاختراق الاستخباراتي الذي تعرضت له.
ردود الفعل من الصحف الغربية
وأشارت روان أبو العينين إلى أن صحفًا غربية كبيرة مثل الجارديان ولوموند وصفت الضربة بأنها سابقة خطيرة، نظرًا لأنها اقتربت من استهداف وسطاء داخل دولة صديقة للولايات المتحدة. وقد اعتبرت هذه العملية الأكثر جرأة خارج غزة.
الرد القطري والمواقف الإقليمية
وأكدت أن قطر سارعت إلى الرد، ووصفت الهجوم بأنه خرق صارخ لسيادتها لن يمر دون عواقب. كما أدانت مصر الحادث، محملةً إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التصعيد، مشيرة إلى أن استهداف الوسطاء قد يهدد جهود التوصل إلى هدنة أو اتفاق سلام شامل.
التحذيرات الدولية من التوتر المتزايد
على المستوى الدولي، دعَت الولايات المتحدة إلى ضبط النفس، بينما حذرت الأمم المتحدة من أن ضرب دولة وسيطة سيعزز من اتساع رقعة الصراع. واعتبرت أن الهجوم لم يكن مجرد عملية أمنية، بل كان رسالة سياسية تهدف إلى إرباك قيادة حماس وإضعاف الثقة في الوساطة العربية، ومع ذلك فإنه قد وحد المواقف وكشف حجم المخاطر إذا استمر التصعيد الإسرائيلي المتغطرس.