كامل الوزير يؤكد أن مصر والسعودية هما دعائم الأمان في منطقة الشرق الأوسط

منذ 2 ساعات
كامل الوزير يؤكد أن مصر والسعودية هما دعائم الأمان في منطقة الشرق الأوسط

شراكات مصرية سعودية في المجالات الصناعية

أفاد الفريق كامل الوزير، وزير النقل، بأن مصر تجري مباحثات موسعة مع المملكة العربية السعودية لتعزيز الشراكات في مجالات صناعية متنوعة. وأكد أن هذه الخطوة تأتي تمهيداً لاجتماع موسع قبل نهاية العام الجاري بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

التعاون الاستراتيجي بين مصر والسعودية

خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج “حقائق وأسرار” المذاع على بوابة البلد، أكد الوزير أن مصر والسعودية تمثلان صمام الأمان في المنطقة، في ظل التوترات والصراعات الجارية. وأشار إلى أن استمرار التعاون والتوافق بين البلدين يمثل مكسباً كبيراً للمنطقة بأسرها.

توسيع التعاون الصناعي والاقتصادي

سلط الوزير الضوء على العلاقات التاريخية والراسخة بين مصر والسعودية، موضحاً أنه سيتم تعزيز التعاون في المجالات الصناعية والاقتصادية خلال اجتماع المجلس الأعلى المصري السعودي قبل نهاية العام. يشمل ذلك مجالات البترول، البتروكيماويات، النقل البري، السككي، والبحري، بالإضافة إلى حرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج العقبة.

خطط وخدمات جديدة للنقل

كشف الوزير عن خطة لتشغيل خطوط لليخوت المصرية على طول البحر الأحمر، إلى جانب نقل البضائع المصرية عبر الأراضي السعودية بنظام “الترانزيت”. كما تم الإشارة إلى إطلاق صناعات مشتركة من خلال لجنة ثنائية بين القطاعين الخاصين المصري والسعودي.

دعم الصناعة المحلية

في سياق متصل، أكد الوزير على وجود توجيهات من الرئيس السيسي لدعم الصناعات المحلية ودعم العمالة. وأوضح أن الوزارة تعمل على تشغيل الوحدة 7 بمصنع حلوان للحديد والصلب وتطويرها لتعمل بكامل طاقتها.

إعادة تشغيل مصانع السيارات

كما أشار إلى نجاح الوزارة بالتعاون مع وزارة قطاع الأعمال في إعادة تشغيل مصنع النصر للسيارات، حيث تم توقيع عقد لشراء 500 أتوبيس جديد. وأكد أن العمل جارٍ لإعادة صناعة السيارات واللواري في مصر، متوقعاً أنه خلال عيد العمال المقبل سيتم إنتاج مختلف أنواع السيارات داخل البلاد.

تطلعات مستمرة

واختتم كامل الوزير تصريحاته قائلاً: «يقول البعض إنني سأبقى في الوزارة طوال حياتي، لكن لم أقل إنني سأظل في الموقع حتى الموت، إنما أقصد أنني سأستمر في العمل خلال فترتي، سواء كنت في الوزارة أو خارجها».


شارك