بـ70 مليون دولار: بدء مشروع ضخم للمنتجات الزجاجية المنزلية في السخنة

منذ 19 ساعات
بـ70 مليون دولار: بدء مشروع ضخم للمنتجات الزجاجية المنزلية في السخنة

شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وضع حجر الأساس لمشروع “ديلي مصر للزجاج”، على مساحة 120 ألف متر مربع، التابع لشركة التطوير الصناعي “تيدا مصر”، في منطقة السخنة المتكاملة التابعة للمنطقة. وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع 70 مليون دولار أمريكي (ما يعادل 3.5 مليار جنيه مصري). وسيوفر المشروع 500 فرصة عمل مباشرة، ويهدف إلى تصدير 80% من إنتاجه. وسيتم تنفيذ المشروع على مرحلتين، ومن المتوقع افتتاح المرحلة الأولى في النصف الثاني من عام 2026. وحضر الحفل عدد من المسؤولين التنفيذيين بالهيئة، وهم: ويدونغ شي، رئيس مجلس إدارة شركة “ديلي”، ويولي، الرئيس التنفيذي للشركة، بالإضافة إلى ممثلين عن شركة التطوير الصناعي “تيدا مصر”.

ديلي إيجيبت لصناعة الزجاج

على هامش حفل وضع حجر الأساس لمشروع صحيفة “ديلي إيجيبت”، صرّح وليد جمال الدين بأن هذا الاستثمار يعكس الشراكة الناجحة بين المنطقة الاقتصادية وشركائها من المستثمرين، وخاصةً الصينيين، والتي تنبع من العلاقات الاستراتيجية بين مصر والصين والدعم غير المسبوق من القيادة السياسية في كلا البلدين. وأشار إلى النجاحات التي حققتها الهيئة مؤخرًا في جذب استثمارات من جنسيات مختلفة في المناطق الصناعية الأربع التابعة لها: السخنة، والقنطرة غرب، ووادي التكنولوجيا، ومنطقة شرق بورسعيد المتكاملة. وأكد أن ذلك يعكس تحول المنطقة الاقتصادية إلى وجهة مفضلة للمستثمرين من جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى مناخ استثماري داعم بفضل النجاح في تطوير البنية التحتية والمرافق وفق المعايير الدولية، بالإضافة إلى تطوير خدمات الشباك الواحد للمستثمرين.

وأضاف رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس في كلمته أن الهيئة أعلنت عام 2025 “عام الانفتاح” تقديرًا لإنجازاتها خلال الفترة الماضية. وأشار إلى أن الهيئة وقّعت خلال السنوات الثلاث الماضية عقودًا لـ 297 مشروعًا في موانئها ومناطقها الصناعية، باستثمارات إجمالية تقارب 8.5 مليار دولار. ويشمل ذلك 121 مشروعًا في السنة المالية الحالية، التي تنتهي في 30 يونيو 2025، باستثمارات 4.4 مليار دولار. وأكد أن هذه الإنجازات غير المسبوقة تُعدّ تتويجًا لشراكة استراتيجية ناجحة للهيئة مع شركاء التنمية من القطاع الخاص ومختلف المؤسسات الحكومية، وهي شراكة مكّنتها من تطوير بيئة الأعمال باستمرار.


شارك