رئيس حزب التجمع يكشف: الإخوان المسلمون تنظيم إرهابي يريد الهيمنة وليس الديمقراطية

أكد سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، أن جماعة الإخوان المسلمين ليست فصيلاً سياسياً كما يدعي البعض، بل هي تنظيم إرهابي يستخدم النشاط السياسي غطاءً لتحقيق أهدافه. وأضاف أن محاولات الجماعة للاندماج في الحياة السياسية سواء من خلال تشكيل حزب كانت لها أهداف واضحة وتهدف إلى السيطرة أكثر منها المشاركة.
وأضاف سيد عبد العال، في حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج “نظرة” على بوابة البلد، أن الصراع مع الإخوان المسلمين اشتد بعد ثورة 30 يونيو. وأشار إلى أن الشعب المصري بدعم من جيشه أسقط هذا التنظيم الذي كاد أن يقود البلاد إلى حرب أهلية.
وأشار رئيس حزب التجمع إلى أن الخلافات التي نشأت داخل قوى اليسار بعد الثورة جاءت بسبب المواقف المختلفة تجاه جماعة الإخوان المسلمين. لقد نظر بعض الفصائل إلى الإخوان كشريك يمكن التسامح مع أخطائهم، في حين كان موقف حزب التجمع واضحاً: إنه منظمة إرهابية لا يمكن التعامل معها سياسياً.
وكشف عبد العال عن جهود الحزب بعد 30 يونيو لتوضيح حقيقة ما حدث في مصر لدول أمريكا اللاتينية. وأشار إلى أن اللقاء مع سفراء هذه الدول دفع الكثير منهم إلى إعادة النظر في موقفهم السلبي بعد أن فهموا طبيعة الدور الوطني للجيش المصري. ولم يكن هذا انقلابا كما تم الإبلاغ عنه في كثير من الأحيان، بل كان دعما واضحا لإرادة الشعب.
وفي ختام كلمته أكد عبد العال أن المعيار الأهم في مواقفه السياسية هو الوضع والظروف الراهنة التي تمر بها البلاد. وأكد أن التهديدات الخارجية والأزمة الاقتصادية تتطلب أوسع تحالف شعبي ممكن خلف القيادة السياسية للحفاظ على استقرار البلاد.