“أسامة ربيع يبحث مع السفير الأرجنتيني آخر التطورات في الخدمات البحرية ويتعهد بتعزيز التعاون اللوجستي”
استقبل الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الاثنين، السفير هولجر مارتينسن، سفير الأرجنتين بالقاهرة، لبحث إمكانيات التعاون المشترك، وذلك بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.
وفي بداية اللقاء رحب الفريق أسامة ربيع بالسفير الأرجنتيني لدى هيئة قناة السويس، معرباً عن تقديره للعلاقات الثنائية بين البلدين، ومتمنياً لهما التوفيق في جهودهما المشتركة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مختلف المجالات، وخاصة المجال الاقتصادي.
وأكد الفريق ربيع التزام الهيئة بتعزيز الروابط والعلاقات المتبادلة مع كافة عملائها وتفعيل دورها الداعم لسلاسل التوريد العالمية رغم التحديات الراهنة في منطقة البحر الأحمر.
وأكد الفريق ربيع أن الوكالة ملتزمة بالانفتاح على العالم الخارجي وتوسيع قاعدتها العملياتية بالتعاون مع الشركاء الناجحين في المجالات والأنشطة المتعلقة بتقديم مختلف الخدمات اللوجستية والبحرية.
ونوه رئيس الهيئة بالخبرات المتراكمة للشركات وأحواض بناء السفن التابعة للهيئة في مجال صيانة وبناء الوحدات البحرية المختلفة باستخدام أحدث التقنيات العالمية، فضلاً عن الخبرة الواسعة والكوادر المؤهلة التي تمتلكها الهيئة في أعمال الحفر والهندسة في المجاري المائية والأنهار.
أعرب السفير هولجر مارتينسن، سفير الأرجنتين بالقاهرة، عن امتنانه للعلاقات الدبلوماسية والاجتماعية الوثيقة بين مصر والأرجنتين. .
وأكد السفير الأرجنتيني على الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس بالنسبة للمجتمع البحري الدولي، ما يجعلها الممر المائي الأكثر أهمية في العالم وضرورية للتجارة العالمية.
وأعرب مارتينسن عن أمله في أن تعود حركة المرور اليومية عبر القناة إلى مستوياتها السابقة، مشيرا إلى الضغوط التي قد يفرضها عبور رأس الرجاء الصالح على سلاسل التوريد العالمية بسبب التأخير في وصول البضائع.
وأعرب السفير الأرجنتيني عن رغبته في تعظيم الاستفادة من التعاون والتواصل مع هيئة قناة السويس من خلال تبادل الخبرات في عدة مجالات منها أعمال التجريف والصناعات البحرية التي تمتلك قناة السويس خبرة واسعة فيها. كما أثار إمكانية الاستفادة من الحلول التكنولوجية الأرجنتينية، وخاصة الأنظمة المتقدمة المتخصصة في الاستجابة المبكرة لحالات الطوارئ البحرية وتحسين السلامة الملاحية لمختلف السفن والوحدات البحرية. وتضمنت الزيارة جولة بحرية في قناة السويس الجديدة، تلتها زيارة لمتحف قناة السويس.
