مفتي الجمهورية ينعى بابا الفاتيكان: شخصية إنسانية كرسّت حياتها لنشر السلام وتعزيز التقارب بين أتباع الأديان

منذ 3 ساعات
مفتي الجمهورية ينعى بابا الفاتيكان: شخصية إنسانية كرسّت حياتها لنشر السلام وتعزيز التقارب بين أتباع الأديان

نعى الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان.

وأكد مفتي الجمهورية، أن البابا فرنسيس كان واحدًا من الرموز الدينية العالمية التي كرّست حياتها لترسيخ ثقافة السلام، وتعزيز قيم التفاهم والتسامح، ومدّ جسور المحبة بين أتباع الأديان، في إطار من الحوار الجاد والمسئول، وكان صوتًا حاضرًا في الدفاع عن الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية في مختلف المحافل، وأن مواقفه ستظل محفورة في ذاكرة الضمير الإنساني.

وتقدم مفتي الجمهورية، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد الراحل وإلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، داعيًا أن تتواصل الجهود المخلصة لبناء عالم يسوده السلام والرحمة والتفاهم بين الشعوب.

وكان الفاتيكان قد أعلن صباح اليوم، وفاة قداسة البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد معاناة صحية استمرت لسنوات، كان آخرها إصابته بالتهاب رئوي مزدوج الشهر الماضي.

وفي آخر ظهور علني له، يوم عيد القيامة، جدّد البابا دعوته لوقف إطلاق النار في غزة، حيث قرأ أحد مساعديه رسالة مؤثرة، ناشد فيها “الأطراف المتحاربة وقف القتال، وإطلاق سراح الرهائن، ومساعدة الشعب الجائع الذي يتطلع إلى مستقبل يسوده السلام”.

وجاء في رسالته الأخيرة: “أناشد الطرفين إعلان وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، ومساعدة الشعب الجائع الذي يتطلع إلى مستقبل يسوده السلام”.


شارك