الدعم يستهدف «سد مروي» بالمسيرات.. وانقطاع الكهرباء

يعد سد مروي، الذي تم الانتهاء منه في مارس 2009، أحد أبرز معالم المدينة. تقع في منطقة الحمداب على بعد 350 كم شمال الخرطوم و40 كم من وسط المدينة.

وتضم المنطقة أكبر مشروعين زراعيين بالولاية الشمالية تم بناؤهما منذ عهد الاستعمار الإنجليزي، بالإضافة إلى سد مروي، أكبر سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في السودان.

وبحسب شهود عيان، فقد اندلع حريق في جزء من محطة كهرباء سد مروي، ما حدث لإيقاف العمل في النهاية عندما حدثت الجريمة.

لتتحول الناقلة للكهرباء إلى الشبكة الوطنية التي تغذي عددا من التيارات الكهربائية السودانية على رأسها العاصمة الخرطوم.

في غضون ذلك، يخطط الجيش السوداني للدخول إلى العاصمة الخرطوم بطريقة سريعة. وقال قائد قائد سنار اللواء عبدالمنعم: «حزمنا الدعم السريع في المحافظة ونطارد الجزيرة قوات الحربة، فيما بعد زعماء قائد الجيش السودان شمس الدين كباشي، على أن لا تفاوض مع قوات الدعم السريع، بعد اليوم.

وسيطرت قوات الجيش السبت الماضي على مدينة ود مدني عاصمة ولاية (وسط الجزيرة)، ما يفتح أمامها الطريق للحصول على مكاسب كهربائية بشكل سريع، بعد أن اكتشفوا بشكل عام أسماء رجال الدعم.

ونؤكد على عدم تواجد الجيش في البناء المعماري المكون من أهميته في إحكام قبضته على العاصمة الخرطوم، التي تحاذيها من الجنوب، وطرد القوات الدعم السريع منها.

وتقع مروي شمال السودان، وهي واحدة من أعراق مدن السودانية والإفريقية جنوب الصحراء. مطار مروي إستراتيجياً ومسانداً لمطار العاصمة المدنية في حالات طارئة، قاعدة ديناميكية جوية مساندة للمطار العسكري الأول الموجود بالخرطوم، يشمل دفاعات جوية عن شمال ووسط غرب وشرق السودان.

أما سد مروي الذي اكتملت الباخرة في مارس 2009، فهو من أبرز المعالم المدينة، ويقع في منطقة الحمداب على بعد 350 كلم شمالاً من الخرطوم، و40 كلم من وسط المدينة.

وهي المنطقة الأكبر حجمًا بالمشروع الزراعي بالشمالية بعد ما قبل فترة الاستعمار الإنجليزي، بالإضافة إلى وجود سد مروي، أكبر سد كهرومائي في السودان.