غدا.. حزب حماة وطن ينظم ندوة حول التحديات العالمية والإقليمية واستراتيجيات المواجهة

ينظم حزب حماة وطن، الأمانة العامة لمحافظة الجيزة، غدا الثلاثاء، ندوة بعنوان “التحديات العالمية والإقليمية في ظل التوازنات الجديدة – إستراتيجيات المواجهة والتكيف”، يشارك فيها النائب د. وأكد نافع عبد الهادي أمين عام المحافظ، أن الندوة تهدف إلى تسليط الضوء على التغيرات الجيوسياسية العالمية والإقليمية وتأثيرها على مصر والمنطقة.

وبحسب البيان فإن د. حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، ود. خالد عكاشة مدير عام المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية ومؤسسة أخبار اليوم واللواء وائل ربيع خبير عسكري وإستراتيجي، ود. كما تشارك في الندوة الأستاذة نورهان الشيخ.

وأكد اللواء حامد عبد اللطيف أمين التنظيم بالمحافظة، أن الندوة ستناقش استراتيجيات المواجهة والتكيف مع التحديات، فضلاً عن دور مصر في تعزيز مكانتها الإقليمية. ويدير الندوة الصحافي محمد الفقي نائب رئيس تحرير جريدة الأخبار.

كما تسلط الندوة الضوء على جهود مصر في التعامل مع التوازنات الجديدة التي خلقتها القوى الكبرى على الساحة الدولية. وتسعى مصر من خلال استراتيجياتها الدبلوماسية إلى تحقيق التوازن بين مصالحها الوطنية ودعم القضايا العربية، بما يعكس دورها الرائد في الحفاظ على السلام والأمن الإقليميين.

وتعد هذه الندوة فرصة لرفع مستوى الوعي بالقضايا الراهنة وفتح حوار بناء بين الخبراء والجمهور حول سبل مواجهة التحديات الحالية. ومن خلال مناقشة استراتيجيات التكيف والتكيف، تقدم الندوة لمحة شاملة عن دور مصر في إدارة الأزمات وتعزيز التعاون الإقليمي.

وتأتي هذه الندوة في إطار جهود الحزب لرفع مستوى الوعي العام بالقضايا الوطنية والدولية وتكثيف الحوار حول التحديات الراهنة في مواجهة التغيرات العالمية المتسارعة.

وتأتي ندوة حزب حماة وطن بمحافظة الجيزة، بعنوان “التحديات العالمية والإقليمية في ضوء التوازنات الجديدة – استراتيجيات المواجهة والتكيف”، في وقت حرج حيث يشهد العالم تغيرات جيوسياسية واقتصادية كبيرة. وتهدف الندوة إلى مناقشة هذه التغيرات وتأثيرها على المنطقة العربية، مع التركيز على دور مصر كمركز استقرار وداعم مهم للسلام الإقليمي والدولي.

ومع تصاعد الأزمات في الشرق الأوسط، تلعب مصر دورًا بارزًا في تعزيز الحلول السلمية وتعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات المشتركة. وتتناول الندوة أهمية دور مصر في دعم الاستقرار في المنطقة من خلال الوساطة الفعالة في النزاعات ومكافحة الإرهاب وتعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة.

وتعد هذه الجهود جزءًا من رؤية أوسع تهدف إلى تعزيز مكانة مصر كدولة مركزية في المنطقة، قادرة على قيادة التحولات الإيجابية ودعم السلام والتنمية المستدامة، مما له تأثير إيجابي على استقرار منطقة الشرق الأوسط برمتها.