قصف.. نزوح وتقليص المساعدات.. دعوات إسرائيلية لتطهير شمال غزة
بينما دعا ثمانية أعضاء في الكنيست الإسرائيلي وزير الدفاع يسرائيل كاتس إلى تطهير شمال قطاع غزة من السكان وإصدار أوامر بتدمير كافة مصادر المياه والغذاء والطاقة، إلا أن حرب الإبادة مستمرة حيث تدمر الغارات المستشفيات وتسويها بالأرض، ولجأت إسرائيل وخنق السكان بقطع المساعدات؛ بهدف إجبار سكان القطاع الشمالي المتضرر على مغادرة البلاد.
وأعلن تلفزيون فلسطين، اليوم (السبت)، عن مقتل 26 شخصا، أكثر من نصفهم من الشمال
وأفادت مصادر فلسطينية، خلال القصف الذي نفذته قوات الاحتلال، بأن قوات الاحتلال فتحت نيرانها الثقيلة على المنازل في منطقتي الصفطاوي والتوام، شمال قطاع غزة.
وكشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن أعضاء في الكنيست (البرلمان) طالبوا وزير الدفاع بإصدار أمر بتدمير مصادر المياه والغذاء والطاقة في شمال قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة، فإن الأعضاء الثمانية في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست دعوا الجيش إلى “تطهير شمال قطاع غزة من السكان”. وقالت الصحيفة إن الممثلين دعوا الجيش إلى “فرض حصار وتدمير البنية التحتية وقتل كل من لا يرفع الراية البيضاء”.
استشهد نحو 30 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة أمس (الجمعة)، حسبما أفاد الدفاع المدني في غزة، وسط الحرب المستمرة منذ 15 شهرًا تقريبًا مع حركة حماس، التي أعلنت استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل: “يوم صعب على سكان قطاع غزة، وخاصة في مدينة غزة، بسبب القصف الإسرائيلي الذي لم يتوقف”.
وأعلن مقتل «ما يقارب 30 قتيلاً بينهم عدد من النساء والأطفال وأكثر من 150 جريحاً». نتيجة الغارات الجوية على القطاع.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم نحو 40 نقطة تجمع لحركة حماس، بالإضافة إلى مراكز القيادة والسيطرة التابعة للحركة في مختلف أنحاء قطاع غزة.