شعبة المعادن الثمينة: نستهدف زيادة حصة مصر في السوق العالمية للذهب والمشغولات

منذ 1 يوم

وقال إيهاب واصف، رئيس قسم المعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن استراتيجية زيادة صادرات المشغولات الذهبية تهدف إلى زيادة حصة مصر في سوق الذهب والمجوهرات العالمي وخلق فرص عمل جديدة في قطاع الذهب. لأنه من القطاعات كثيفة العمالة، وهو ما يساعد، بحسب بيان لإدارة المعادن الثمينة، في تعزيز خطة الدولة المصرية لمكافحة البطالة.

وأكد رئيس قسم المعادن على الهدف الرئيسي للاستراتيجية وهو زيادة الإيرادات الدولارية من صادرات الذهب وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة الذهب، مع التوجه لبناء مدينة مصرية لصناعة الذهب. ولذلك تعتبر هذه الإستراتيجية نقطة انطلاق لبناء مدينة لصناعة الذهب.

وأكد واصف أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية سواء العامة أو الخاصة، ومعالجة بعض التحديات التي تواجه القطاع، مثل: ب- المنافسة القوية من الدول الأخرى وكذلك القضاء على التحديات البيروقراطية وتسهيل المشاركة في المعارض الدولية وإنشاء برنامج حقيقي. تخفيف أعباء التصدير على صناعة الذهب، والتأكيد على أن قطاع الذهب يوفر فرصاً كبيرة، لاسيما من خلال وجود قاعدة صناعية قوية وإمكانات بشرية متميزة وزيادة الدعم الحكومي.

واستعرضت الإدارة تفاصيل الإستراتيجية الشاملة التي وضعتها الإدارة لزيادة صادرات الذهب والمصوغات الذهبية المصرية خلال السنوات القادمة والتي تستهدف تحقيق نمو سنوي لا يقل عن 15% خاصة المشغولات الذهبية.

وأكد واصف أن هذه الاستراتيجية تأتي في إطار توجيهات الحكومة لتنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد القومي وزيادة الإيرادات الدولارية والاستفادة من القدرات الإنتاجية المتقدمة لمصانع الذهب في مصر.

وأوضح أن قطاع الذهب يمثل أحد أهم القطاعات الواعدة التي يمكن أن تساهم بشكل كبير في تحقيق رؤية الحكومة بوصول الصادرات إلى مستوى 145 مليار دولار بحلول عام 2030 حيث تسعى الدائرة إلى ذلك من خلال استراتيجيتها الجديدة لدعم خطط الدولة لتحقيق هذه الأهداف.

وبحسب واصف، فإن الاستراتيجية الجديدة تتضمن عدة محاور رئيسية يجري العمل عليها بشكل مكثف، من بينها تطوير الصناعات المرتبطة بالذهب، وتتضمن دعم البحث والتطوير في مجال تصميم وتصنيع المجوهرات الذهبية، فضلا عن توفير التمويل اللازم. للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في هذا القطاع بالتعاون مع الجهات الحكومية وعلى رأسها هيئة تنمية المشاريع.

وكشف عن إنشاء مراكز تدريب لتأهيل الكوادر الفنية والبشرية اللازمة في صناعات الذهب والمجوهرات، وأنه يجري البحث عن مصادر لتمويل هذا المركز.

كما تهدف الإستراتيجية إلى تنويع الأسواق المستهدفة لصادرات الذهب المصري من خلال المشاركة في المعارض الدولية والترويج للمنتجات المصرية في الخارج وإقامة علاقات تجارية قوية مع الدول المستوردة للذهب خاصة في آسيا وأوروبا والدول العربية.

وتهدف الاستراتيجية الجديدة إلى تبسيط الإجراءات وتقليل الروتين الذي يواجهه المصدرون في قطاع المشغولات الذهبية، فضلاً عن توفير الحوافز والتسهيلات اللازمة لدعم صادرات الذهب، مثل تخفيض رسوم التقييم وتقديم الدعم اللوجستي.

وتهدف الإستراتيجية إلى تحسين جودة منتجات الذهب المصري لتلبية المعايير العالمية والحصول على الشهادات اللازمة لدخول الأسواق العالمية، حيث تعمل المصانع حاليًا على تطوير إنتاجها بشكل مستمر وأصبح لدينا الآن منتجات بمواصفات عالمية مصنوعة بأيدي مصرية.


شارك