أول مشارك بالتجارب السريرية للقاح السرطان البريطاني يروي تفاصيل تجربته
شارك البريطاني ستيف يونغ، أول مشارك في التجارب السريرية للقاح ضد السرطان، تفاصيل تجربته التي وصفها بالمثيرة.
وقال خلال حوار -الأول مع إحدى القنوات العربية- مع برنامج «مساء دي إم سي»، الذي يستضيفه الإعلامي أسامة كمال، على شاشة «دي إم سي» مساء الثلاثاء، إنه يعاني من ورم ويعتقد أنه يعاني من علامات جلدية. ولكن بعد الفحص اكتشف أنه سرطان الجلد.
وأضاف أنه بدأ التجارب السريرية للقاح الجديد قبل عام، وقال إنه لا يعلم بوجود مثل هذا العلاج.
وأشار إلى أن الأطباء أخبروه أن نسبة إزالة الورم تبلغ 40%، كما قيل له إن العلاج جديد وأن إجراء هذه التجربة قد يمنحه الأمل في عودة السرطان بنسبة 88%.
وأكد أنه يتطلع إلى اللقاح، وأوضح أن الأطباء أبلغوه بأنه أول شخص يخضع لهذه التجربة.
وأوضح أن اللقاح مخصص لكل شخص على حدة وأن الأمر يتعلق بطبيعة المرض نفسه، مؤكدا أنه لم تظهر عليه أي آثار جانبية بعد تلقيه اللقاح.
وأوضح أنه يعاني من بعض الألم، وأكد أن التجربة ستستمر سبع سنوات، يكمل منها سنة واحدة مع إجراء الأشعة والفحوصات كل ثلاثة أشهر لمدة ست سنوات.
في عام 2024، ستقدم دراسة جديدة أول لقاح شخصي للسرطان في المملكة المتحدة يمكن أن يساعد في منع المرض من العودة بعد الجراحة.
واللقاح الجديد هو شكل من أشكال العلاج المناعي وهو مصمم لتحفيز جهاز المناعة في الجسم حتى يتمكن من تحديد موقع الخلايا السرطانية ومكافحتها، وبالتالي تقليل احتمالية تكرار المرض الخبيث.
على عكس اللقاحات الخاصة بأمراض مثل الأنفلونزا أو فيروس كورونا، والتي يتم إعطاؤها لمنع إصابة شخص ما بالمرض، يعالج لقاح السرطان الأشخاص المصابين بالمرض بالفعل.