روسيا تسقط مسيرات أوكرانية وتسيطر على أكبر تجمع سكان غرب دونباس

فيما أقر الكونغرس الأميركي فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة، فرضت روسيا سيطرتها على مدينة جديدة في غرب أوكرانيا اليوم (الاثنين).

واصلت القوات الروسية تقدمها في شرق أوكرانيا وأعلنت وزارة الدفاع السيطرة على مدينة كوراخوف في تقدم كبير بعد أشهر من النجاحات في المنطقة. وقالت الوزارة عبر تطبيق تيليغرام: إن الوحدات الروسية حررت بالكامل مدينة كوراخوف، أكبر تجمع سكاني في جنوب غرب دونباس.

وبحسب الوزارة، تم إسقاط اثنتي عشرة طائرة بدون طيار أوكرانية الليلة الماضية فوق مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك وشبه جزيرة القرم.

وفي العام الماضي كانت هناك خطوات روسية صغيرة في الشرق، لكنها تسببت في ركود القتال المستمر منذ عام 2022.

وفي أغسطس من العام الماضي، شنت كييف هجومًا مضادًا على روسيا، وسيطرت على منطقة كورسيك. واعتبر الخبراء العسكريون هذه مغامرة ذات عواقب لا حصر لها أدت إلى إضعاف دفاعات أوكرانيا في الشرق.

وتخشى أوكرانيا أن يتضاءل الدعم الأميركي الحيوي لقواتها المسلحة وأن الرئيس الأميركي الجديد سوف يجبر الأوكرانيين على تقديم تنازلات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال بيان للجيش الروسي حوالي الساعة 9:00 صباحًا (6:00 بتوقيت جرينتش): “بدأ الأوكرانيون هجومًا مضادًا يهدف إلى وقف تقدم القوات الروسية في منطقة كورسك”.

وأضاف أن المجموعة المهاجمة من الجيش الأوكراني واجهت المدفعية والطيران. بينما تحدث الجيش الأوكراني عن استمرار القتال في منطقة كورسك الروسية.

من جهته، قال رئيس ديوان الرئيس الأوكراني أندريه يرماك عبر تلغرام: “روسيا تحصل على ما تستحقه”.

وقال النائب الأوكراني أوليكسي جونشارينكو: “لا أستطيع أن أفهم لماذا من الضروري الإعلان رسميًا عن منطقة كورسك. ربما يكون من الأفضل القيام بذلك بعد انتهاء العملية؟”، وأضاف أندريه كوفالينكو، المسؤول في مجلس الأمن القومي الأوكراني، أن الروس “تعرضوا لهجوم من عدة جهات، وهو ما فاجأهم”.