ماذا دار في أول اتصال رسمي بين القاهرة والإدارة السورية الجديدة؟
وبعد إجراء أول اتصال رسمي بين مصر والحكومة الجديدة في سوريا، أكد وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني أن مصر وسوريا تجمعهما تاريخ مشترك ومستقبل واعد، وشدد على أهمية دور البلدين في عملية السلام. تحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة.
من جانبها، كشفت الخارجية المصرية تفاصيل الأحداث خلال الاتصال الهاتفي، وهو ما أكده المتحدث باسم الوزارة السفير تميم خلاف. وشدد الوزير عبد العاطي على وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السوري ودعم تطلعاته المشروعة، ويدعو كافة الأطراف السورية في هذه المرحلة الحاسمة إلى حماية المصالح الوطنية ودعم الاستقرار في سوريا ووطنها للحفاظ على مؤسساتها ومقدراتها ووحدتها وأراضيها. نزاهة.
وأضاف أن مصر تأمل أن تكون عملية الانتقال السياسي في سوريا شاملة، وأن تتم بملكية وطنية سورية خالصة، دون إملاءات أو تدخلات خارجية، وبما يدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل ما أوتي من قوة. تهم المكونات والطوائف وتحافظ على هويتها العربية الأصيلة.
وأكد المتحدث باسم الوزارة أن وزير الخارجية المصري أكد أيضاً على أهمية اعتماد نهج شامل وشامل في العملية السياسية لجميع القوى الوطنية السورية، بما يعكس التنوع الاجتماعي والديني والطائفي والعرقي داخل سوريا، وأضاف أن عبد العاطي أيضاً ودعا إلى أن تكون سوريا مصدراً للاستقرار في المنطقة مع خلق مساحة لمختلف الجنسيات.
ودعا الوزير المصري القوى السياسية الوطنية إلى لعب دور في إدارة الفترة الانتقالية وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية لتستعيد مكانتها الإقليمية والدولية المستحقة، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق في نهاية الحديث على مواصلة التواصل في سوريا. الفترة المقبلة.