السعودية تحصد ثمار إصلاحاتها ورؤيتها الإستراتيجية
شهادتين لصالح المملكة؛ الأول هو التقدم الكبير الذي حققته المملكة في تحقيق إمكاناتها الكاملة في مجال التعدين، حيث تجاوزت مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي 50%. ثانياً، قال لاعب النصر البرتغالي كريستيانو رونالدو: «في رأيه الدوري السعودي أفضل من الدوريات الأوروبية»، أما المعادن فالزيادة المطردة في إنتاجها ومساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي هي نتيجة طبيعية لالتزام المملكة بتحقيق أهداف رؤية 2030، وحجم هذه المساهمة في تزايد رغم أننا لا نزال على بعد حوالي خمس سنوات من عام 2030. وهو إنجاز نسعى إليه وعلينا أن نهنئ القيادة الحكيمة والمتابعة الحثيثة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز الذي يقف وراء الخطة الرائعة للحد من الاعتماد على دخل النفط من خلال إصلاح الأنظمة والسياسات. وليكن القطاع غير النفطي وقطاع المعادن وقطاع السياحة جاهزين للمضي قدما بثبات لتحقيق ما يطلب منهم. أما تصريحات رونالدو فهي أيضا تصريحات شخص عرف المملكة وعمل في مجالاتها منذ أكثر من عام. لقد قال ما قاله، في دائرة الضوء، وتحت المجهر، وبتسليط الضوء على الساحة العالمية والإقليمية البارزة. وفي الواقع، فإن سر نجاح البيئة التنافسية القوية في الدوري السعودي الممتاز لم يكن سوى نتيجة طبيعية لإدارة الأندية والقطاع الرياضي بأكمله بما يتوافق مع أهداف 2030. ولذلك، أصبحت المملكة وجهة لجميع الألعاب الرياضية، بما في ذلك الغولف والتنس والملاكمة والمصارعة، بما في ذلك تفويض المملكة باستضافة كأس العالم 2034. وهي نجاحات لا يمكن أن تعزى فقط إلى الثقل المالي للسعودية. بل يرجع ذلك إلى التزام السعوديين بتنفيذ أهداف رؤية 2030. أصبحت كرة القدم السعودية؛ ما كان يتحدث عنه رونالدو هو نموذج للنجاح تتقاسمه الدولة، من خلال دمج الأندية في الدولة، وتتقاسمها تلك الرياضة الخاصة، من خلال قيادات رياضية تتميز بالمهارة والخبرة والمسؤولية الوطنية. شهادتان تفتخر بهما قيادة وشعب المملكة العربية السعودية.