رئيس الوزراء القطري يبحث مع وفد حماس وقف إطلاق النار بغزة

منذ 16 ساعات
رئيس الوزراء القطري يبحث مع وفد حماس وقف إطلاق النار بغزة

بحث رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم السبت، مع وفد حركة المقاومة (حماس)، آخر تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وسبل المضي قدما بها.

وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها، إن رئيس الوزراء القطري استقبل في الدوحة وفد حركة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة برئاسة خليل الحية.

وأضافت الوزارة أنه تم خلال المقابلة استعراض آخر تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومناقشة سبل المضي بها قدما لضمان التوصل إلى اتفاق واضح وشامل يضع حدا للحرب المستمرة في غزة. يجرد.

من ناحية أخرى، نقلت القناة 12 عن مصادر إسرائيلية، أن تل أبيب تعمل على صياغة صفقة مبادلة مصغرة قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه.

وبحسب المصادر، فإن الصفقة المصغرة لا تتضمن إنهاء الحرب على غزة.

ونقلت الإذاعة عن مفاوضين قولهم إن حماس “يمكن أن توافق على صفقة محدودة لإطلاق سراح الرهائن كخطوة رمزية قبل تنصيب ترامب”.

من ناحية أخرى، ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن ما يقال وينتشر حول إمكانية التوصل إلى صفقة صغيرة قبل تنصيب ترامب كذب محض.

والأربعاء الماضي، اتهمت حماس إسرائيل بطرح أسئلة وشروط جديدة تتعلق بالانسحاب من غزة ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، وهو ما أخر التوصل إلى اتفاق متاح.

وأكدت حماس في بيان لها حينها أن ذلك حدث رغم تقدم المفاوضات في الدوحة بشكل جدي ورغم إبداء المسؤولية والمرونة لإنجاحها.

ومع ذلك، زعم مكتب نتنياهو في بيان له أن الحركة الفلسطينية تخلق “عقبات جديدة” أمام التوصل إلى اتفاق.

فشلت المفاوضات

وأكثر من مرة فشلت مفاوضات تبادل الأسرى مع وسطاء مصريين وقطريين وأميركيين بسبب إصرار نتنياهو على مواصلة السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر وكذلك معبر رفح الحدودي في غزة ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى الشمال. قطاع غزة، من خلال تفتيش العائدين عبر معبر نتساريم وسط القطاع.

من جانبها، تصر حماس على انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة ووقف كامل للحرب من أجل القبول بالاتفاق، بحسب موقع الجزيرة نت.

وتحتجز تل أبيب أكثر من 10300 فلسطيني في سجونها، بينما يتواجد ما يقدر بنحو 100 أسير إسرائيلي في قطاع غزة، بينما أعلنت حماس مقتل العشرات من أسراها في غارات إسرائيلية تعسفية.

وترتكب إسرائيل، بدعم أميركي، منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، استشهاد وجرح أكثر من 153 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وفقدت أكثر من 11 ألف طفل وشيوخ في إحدى العمليات. أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.


شارك