رفض نيابي وحكومي لمقترح حزب النور لتحويل جرائم الزنا من الشكوى إلى البلاغ

منذ 3 أيام
رفض نيابي وحكومي لمقترح حزب النور لتحويل جرائم الزنا من الشكوى إلى البلاغ

رفض مجلس النواب، خلال جلسته العامة اليوم، مقترح النائب أحمد حمدي خطاب عن حزب النور بحذف ضوابط شكاوى جرائم الزنا الواردة في المواد 274 و277 و279، مشيراً إلى أن هذه المواد تشير إلى مواد تتعلق بالزنا والفاحشة غير المصرح بها. أفعال ويجب تحويلها إلى شكوى جنائية.

وقال خطاب خلال الجلسة إن المبرر هو اللجوء إلى أحكام الشرع، لافتا إلى أن هذه النصوص تشير إلى زنا الزوجة والزوج والأفعال الفاضحة ومخالفات الحياء، وأن لدينا هذه المواد من الرغبة في تحويل جرائم الإبلاغ للإبلاغ عن الجرائم.

وأكد أنها جريمة عامة وليست جريمة شخصية، وإلا فإنها ستكون اعتداء على حق الله والأهل والأحفاد. وقال: “الانتقال من جرائم الإبلاغ إلى الإبلاغ هو من حق الله، الأب، الأخ، العم، الجار، عندما يخشى أن يتوسع أحد في التهمة، لأن البعض يقول إن الشرع يريد تغطيتها”. “لكن القرار والاعتراف هما سيد الأدلة، وهناك عقوبة عندما يتهم الناس بتهم كيدية”.

وتنص المادة 3 من مشروع قانون الإجراءات الجزائية الجديد على أنه لا يجوز رفع الدعوى الجزائية أو اتخاذ إجراءات التحقيق إلا بناء على شكوى شفهية أو كتابية من المجني عليه أو وكيله الخاص إلى النيابة العامة أو أحدها. محققو الجرائم وفقاً للمواد 185، 274، 277، 279، 292، 293، 303، 309، 307، 308 من القانون الجنائي، وكذلك في الحالات الأخرى التي ينص عليها القانون.

ورفض وزيرا العدل والشؤون البرلمانية مقترح خطاب، وذكر وزير العدل أن الحكومة وافقت على النص الذي وضعته اللجنة المشتركة، مشيراً إلى أن الشكوى جزء من إجراءات تنظيم قضايا النيابة والمحاكمة الجنائية ولم يكن لها أحد التأثير في أصول تحقيق الزنا.

أكد المستشار محمود فوزي وزير المجالس النيابية والشئون القانونية والاتصال السياسي، أن الأسرة هي أساس المجتمع والقيود المفروضة على هذا الموضوع متوافقة مع الدستور ولا يجوز إزالة القيود المتعلقة بإقالة هذا الأمر. وتابع: “الأحكام متسقة الأدلة، متسقة المعنى، ولا تتعارض مع الشكوى قيدا على الملاحقة القضائية”. المسؤول عن الجرائم.”

في حين رفض النائب علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، استبدال التقرير بالشكوى، مستشهدا بسلسلة من الوقائع التي حدثت في عهد الرسول والصحابة الذين تمسكوا بقيم التعتيم، وأكد أن الإسلام فأمرنا بإخفائه، وشدد على أن الصياغة الحالية صحيحة، وقال: “إذا أردنا أن نكون مفتشين على الناس، فهذه عقيدة أخرى لدينا في مذهبنا”. لا أعرف الدين.”

كما رفض المجلس مقترح النائبة سميرة الجزار التي طالبت بإمكانية الورثة الشرعيين تقديم شكوى، وقال رئيس لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية النائب ابراهيم الهنيدي: “إن المشرع لديه هذه “الجرائم”. ترتبط بالضحية وهو وحده من يقرر ما إذا كان سيقدم بلاغاً أم لا ولم يسمح لأحد بتقديم بلاغ، لذلك هناك رغبة في إضافة هذا الاختصاص أو السلطة أيضاً”. «إن الانتماء إلى الورثة الشرعيين، كما هو واضح من نص المادة، تعدٍ جسيم».

من ناحية أخرى، قال مستشار رئيس المجلس د. وقال حنفي الجبالي إن الاقتراح يتحدى المنطق، وأشار إلى احتمال نشوب نزاع بين الورثة حول تقديم شكوى أم لا.


شارك