جمعية إسرائيلية تلجأ للقضاء لوقف استهداف مستشفى كمال عدوان بغزة
دعت جمعية حقوقية إسرائيلية، اليوم الأربعاء، إلى وقف اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وضمان مرور آمن للمساعدات الإنسانية.
وقالت جمعية أطباء من أجل حقوق الإنسان (منظمة غير حكومية) في بيان مكتوب، أرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول، إنها “قدمت التماسا إلى المحكمة العليا في إسرائيل تطالب فيه بالوقف الفوري للاعتقالات المستمرة”. اعتداءات على كمال عدوان.” “”المستشفى شمال قطاع غزة”.”
وشددت الجمعية على “ضرورة توفير ممر إنساني آمن لنقل الوقود والأدوية والمعدات الطبية، بالإضافة إلى ضمان الإخلاء الآمن للمرضى والطواقم الطبية من وإلى المستشفى”.
وأضافت: “الالتماس الذي قدمه المحامي تامير بلانك أشار إلى شهادات مؤلمة حول الأضرار القاتلة التي لحقت بالمستشفى والعاملين فيه العام الماضي نتيجة القتال في قطاع غزة”.
وتابعت الرابطة: “منذ أكتوبر 2024، ومع تزايد الهجمات الإسرائيلية على شمال قطاع غزة، تكررت عمليات القصف على مستشفى كمال عدوان، مما أدى إلى وفاة مرضى وطواقم طبية وأضرار جسيمة في البنية التحتية والأجهزة الطبية الحيوية”.
وأشارت إلى أن مستشفى كمال عدوان “يعد مرفقا حيويا لسكان شمال قطاع غزة، إذ تشير التقديرات إلى أن ما بين 65 ألف و75 ألف شخص يعيشون حاليا في المنطقة ولا يحصلون على الرعاية الطبية الأساسية”.
وقالت الجمعية: “في الأسابيع الأخيرة، عانى هذا الجزء من القطاع من نقص حاد في المعدات الطبية والوقود والغذاء، مما أدى إلى تدهور الخدمات الصحية، وخاصة للأطفال والأطفال الصغار الذين يعانون من سوء التغذية”.
وأشارت إلى أن “إخلاء مستشفى كمال عدوان ترك الآلاف من سكان شمال قطاع غزة دون أي رعاية طبية للمرضى والجرحى”.
وأشارت إلى أن “المصابين في المستشفى لا يمكن إخلاءهم بشكل آمن؛ ونتيجة لإطلاق النار المستمر في المنطقة، فقد تم إعاقة الوصول الآمن لسيارات الإسعاف من وإلى المستشفى.
وقالت: “إن العواقب الخطيرة للهجمات المستمرة على مستشفى كمال عدوان تنعكس في الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية الطبية، ووفيات المرضى والطواقم الطبية، وفقدان السكان إمكانية الوصول إلى الخدمات الحيوية”.
وأشارت إلى أن “الالتزامات الدولية تقتضي من إسرائيل ضمان سلامة المرضى والطواقم الطبية والمرافق الصحية، حتى في أوقات النزاع”.
ولم تحدد المحكمة العليا في إسرائيل على الفور موعدا للنظر في الالتماس.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول، اجتاح الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة مرة أخرى بذريعة منع حماس من استعادة السيطرة، فيما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل تريد احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد أن كانت تحت وطأة العبء الذي دفعها لها. التفجيرات الدموية ومنع دخول الغذاء والماء والدواء.
بعد أيام من بدء العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في المحافظة الشمالية، يتعرض مستشفى كمال عدوان ومحيطه لهجمات إسرائيلية بالصواريخ والنيران، بالإضافة إلى حصار مشدد، تارة بآليات الجيش الإسرائيلي، وتارة أخرى بإطلاق النار عليه. مسيراتها.