مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: سعداء بدور مصر والأردن لموقفهم تجاه غزة
أعرب مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة عن ارتياحه لموقف مصر والأردن، حيث رفضا بشكل قاطع طرد إخوانهما الفلسطينيين من قطاع غزة وتمسكا بالقضية الفلسطينية.
وأكد أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وأن أهلها لن يتركوا أرضهم ويذهبوا إلى دول أخرى، بحسب ما نقلته وكالة القاهرة للأنباء.
ودعا أيضاً إلى تحقيق السلام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وأكد أن المأساة التي يعيشها سكان قطاع غزة يجب أن تنتهي.
في سياق مختلف
علق الإعلامي أحمد موسى، على تصريحات جبريل صوما، عضو هيئة مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأدان كل ما قاله عن طرد الإخوة الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول الجوار وضمهم للولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الإعلامي أحمد موسى خلال برنامجه “على مسئوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”، إن الشعب الفلسطيني سيبلغ 10 ملايين نسمة، ولن يسمح لترامب بأخذ أرضهم. وبالإضافة إلى ذلك، يواصل بنيامين نتنياهو العمل على التطهير العرقي للشعب الفلسطيني.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى أن تصرفات أميركا خطيرة. إنها تريد طرد أكثر من 1.7 مليون مواطن من بلدانها في الخارج واحتلال البلاد والسيطرة عليها. وتساءل: هل حدث في التاريخ أن طرد شعب من بلد من أجل الاستيلاء عليها؟
وأضاف موسى: “كيف يمكن لترامب أن يبني دولة أو مدينة سياحية على أساس آلاف الضحايا؟”. ففي يوم تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني تحدث عن السلام، لكنه اليوم يريد طرد شعب بأكمله من بلاده.
وتابع: “كل الدول العربية ترفض بالإجماع هذا التوجه، وكل الدول تدين تصرفات الرئيس دونالد ترامب، ولا أحد يؤيده في ما يريد أن يفعله بالشعب الفلسطيني وما يتعلق بهذا الإجراء”.
واختتم: “يعتبر هذا الإجراء ظلماً يضاف إلى الظلم التاريخي الذي يتعرض له شعب غزة منذ 77 عاماً”. ترامب يريد ضم غزة، ولكن هناك من لا يريد ذلك. هناك شعب فلسطيني يجلس على أنقاض منزله ولن يتنازل عن أرضه حتى لو كان الثمن حياته. وموقف مصر واضح: لا للطرد، والحفاظ على الشعب الفلسطيني على أرضه، وضمان عدم تصفية القضية الفلسطينية. إذا حدث هذا، فهذا يعني تصفية الأمر. ويجب أن تكون هناك دولة فلسطينية ضمن حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. “هذه هي حدود الدولة التي يقبلها العالم.”