حماس تثمن قصر المسيحيين الفلسطينيين لاحتفالاتهم بعيد الميلاد على الشعائر الدينية
وجهت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” تهنئتها وتبريكها للمسيحيين في كافة أنحاء فلسطين بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
واعترفت في بيان عبر قناتها الرسمية على تطبيق “تليجرام” اليوم الأربعاء، بموقفها الحقيقي المتمثل في اقتصار احتفالاتها على الشعائر الدينية، في ظل حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، مسلما ومسيحيا، وفي كافة مناطق الأراضي الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة.
وأشادت بالمواقف الوطنية الثابتة للمسيحيين الفلسطينيين ورفضهم للاحتلال وإجراءاته بحق الأهالي ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية، فضلا عن المضايقات والمضايقات التي يمارسها بحق الأهالي وانتهاك حقهم في الحرية الدينية. ومنع الوصول إلى مقدساتهم ومساجدهم وكنائسهم والاحتفال بمناسباتهم الدينية.
وأضافت: “إن هذه المواقف المشرفة لمسيحيي شعبنا تؤكد مجددا وحدة المجتمع الفلسطيني والتضامن الشامل بكافة مكوناته في مواجهة الحرب الغاشمة التي يشنها الاحتلال الصهيوني لتصفية قضيتنا وطمس هويتنا”. ومحاولاتها الفاشلة للنيل من صمودنا وإصرارنا على تحقيق تطلعاتنا إلى الحرية وإقامة دولتنا الحرة.
وسط أجواء كئيبة، أقيمت احتفالات بعيد الميلاد في بيت لحم للعام الثاني على التوالي، بحضور عدد قليل من الفرق الكشفية التي جابت شوارع المدينة دون تعليق شجرة عيد الميلاد أو زينة في الشوارع، كما تفضل السلطات المحلية. للابتعاد عن الظهور في المهرجانات الكبيرة.
كما اقتصر الأمر هذا العام فقط على الشعائر الدينية في مدينة بيت لحم التي تعاني هي الأخرى من ركود اقتصادي، حيث توقف التدفق المعتاد للسياح إلى المدينة الفلسطينية التي تقع فيها كنيسة المهد فيما يتجه العديد من السكان والعائلات تبحث عن مخرج واحد.