عضو الهيئة الوطنية للصحافة: استطلاع رأي نقابة الصحفيين الأول من نوعه الذي يجرى للجماعة الصحفية منذ 20 عاما

– محروس: تفاعل الصحفيين الواضح مع الاستطلاع يؤكد رغبتهم الكبيرة في إصلاحات جذرية وحقيقية في صناعة الصحافة

قال سامح محروس رئيس تحرير جريدة الجمهورية وعضو الهيئة الوطنية للصحافة، إنه في إطار استعدادات نقابة الصحفيين لعقد المؤتمر العام السادس للصحفيين في الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر 2024، وقد تم تعيين لجنة مركبة تضم كلاً من د. مي مصطفى، أستاذ الصحافة المساعد بأكاديمية أخبار اليوم، ود. قام أحمد فتحي محمود من جامعة الأهرام الكندية بإنشاء نموذج لاستطلاع رأي المجتمع الصحفي.

وغطى استطلاع الرأي أهم القضايا التي تهم الناس، من الأوضاع المالية للصحفي، إلى الأجواء التي يمارس فيها عمله، إلى التحديات المالية والمالية التي تواجه صناعة الصحافة في عصر التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.

وتابع سامح أن اللجنة عقدت العديد من الاجتماعات وتم إعداد استمارة الاستبيان التي تم إخضاعها للتدقيق العلمي بعد مشاورات مكثفة بين اللجنة ونقيب الصحفيين والعديد من أساتذة المهنة. وتمت الموافقة على الشكل النهائي لاستمارة استطلاع الرأي.

يتكون استطلاع الرأي من 34 سؤالاً مقسمة إلى خمسة محاور، غطت العديد من تطورات الحياة الصحفية والتحديات الاقتصادية التي تواجه صناعة الصحافة وقضايا الأجور المرتبطة بها.

وأضاف أنه تم نشر الاستمارة إلكترونيا وإرسالها للصحفيين عبر تطبيق الواتساب. بالإضافة إلى ذلك، وعلى مدى أكثر من ثلاثة أسابيع، امتدت من 19 نوفمبر إلى 10 ديسمبر، شارك مختلف الصحفيين في إبداء آرائهم في استمارة الاستبيان الإلكتروني 2024، وذلك بهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الصحفيين للمشاركة في الرد على الاستبيان الذي يعد أداة مهمة لفهم أولوياتهم فيما يتعلق بمشاكل وأزمات المهنة من أجل إعدادهم للمناقشة في المؤتمر العام السادس. والذي سيقام في الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر. 2024.

وأكد سامح أن هذا الاستطلاع هو الأول من نوعه للمجتمع الصحفي منذ 20 عاما والثاني من نوعه في تاريخ المؤتمرات العامة للصحفيين، حيث تم إجراء الاستطلاع الأول في المؤتمر العام الرابع عام 2004.

وتابع: إن أهمية نتائج هذا المسح تكمن في أنه يرصد أوضاع المهنة وممارسيها في بيئة سياسية واقتصادية واجتماعية جديدة تختلف تماما عن تلك التي لوحظت في مسح عام 2004.

وقال إن عدد المشاركين في استطلاع المؤتمر العام السادس بلغ 1568 صحافياً، أي بزيادة قدرها 49% مقارنة بعدد المشاركين في استطلاع المؤتمر الرابع الذي بلغ 1061 صحافياً.

وأكد أن تفاعل الصحفيين الواضح مع الاستطلاع وما لوحظ في إجاباتهم يؤكد بلا شك رغبتهم الكبيرة في إجراء إصلاحات جوهرية وحقيقية في صناعة الصحافة على كافة المستويات.

وتابع: “لذلك تكمن أهمية هذا الاستطلاع في أنه يقدم بانوراما لعينة علمية تمثل السلك الصحفي في مصر، ونتائجه تعبر – إلى حد كبير – عما يطالب به الصحفيون من أجل معالجة أوضاعهم”. وإصلاح أحوالهم».