المشاط: تدشين محطات طاقة متجددة بقدرة 10 جيجاوات ضمن برنامج «نوفي» حتى 2028
4.5 مليار دولار من التمويل الميسر للقطاع الخاص لإضافة 4.7 جيجاوات من قدرات الطاقة المتجددة منذ عام 2022 دكتور. وقالت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن محور الطاقة يستهدف وقف تشغيل محطات الطاقة الحرارية بقدرة 5 جيجاوات وتحفيز استثمارات بقيمة 10 مليارات دولار لتطوير مشروعات لإطلاق الطاقات المتجددة مع بقدرة 10 جيجاوات في الفترة من 2023 إلى 2028، بالشراكة الوثيقة مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لحماية المناخ المساهمات المحددة وطنياً لتحقيق نسبة الطاقة المتجددة المقرر تنفيذها إلى 42% من إجمالي الطاقة. حتى عام 2030.
جاء ذلك خلال مشاركتهم في حفل تدشين مشروع محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية بمحافظة أسوان، أحد المشروعات ضمن محور الطاقة ضمن المنصة القومية لبرنامج “نوفي” بقدرة 560 ميجاوات، والتي تهدف إلى التوسعة قدرات توليد الكهرباء في مصر بحضور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومحمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وكريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، إسماعيل كمال محافظ أسوان، وممثلو شركة AMEA Power التابعة لشركة النويس الإماراتية.
وقالت المشاط إن محطة أبيدوس تعد من أهم المشروعات في محور الطاقة ضمن المنصة الوطنية لبرنامج نوفي ونفذها القطاع الخاص ممثلا بشركة “إميا باور” الإماراتية. شركة “النويس” بتمويل من شركائنا المتمثلين في مؤسسة التمويل الدولية ومؤسسة التعاون الدولي اليابانية بالإضافة إلى بنك التنمية الهولندي.
وأوضحت أن المشروع يعكس الثقة الكبيرة للمستثمرين الأجانب في مصر كدولة رائدة في الشرق الأوسط في مجال إنتاج الطاقة المتجددة، حيث تتمتع البلاد بإمكانيات وإمكانات هائلة من مصادر الطاقة المتجددة.
وكشفت عن إطلاق المنصة الوطنية لبرنامج NOVI عام 2022 كبرنامج وطني يمثل نموذجاً إقليمياً ودولياً فعالاً للتعامل مع قضايا التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ ويساهم في تنفيذ البرنامج الوطني لتغير المناخ. استراتيجية 2050.
وأوضحت أن هذه الجهود من شأنها خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 17 مليون طن سنويا وتوفير 1.2 مليار دولار تنفق سنويا على توفير الوقود اللازم لتشغيل محطات الطاقة الحرارية.
وأضافت أن الجهود المبذولة منذ عام 2022 مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين ساعدت في توفير أكثر من 4.5 مليار دولار من التمويل الميسر للقطاع الخاص. تنفيذ مشاريع بقدرة 4.7 جيجاوات في إطار برنامج “نوفي”، استنادا إلى نهج مبتكر لحشد التمويل المختلط والمساعدة الفنية والاستفادة من الميزة النسبية لكل شريك في التنمية، فضلا عن التماس الدعم من التحالفات الدولية العاملة في مجال المناخ ويعمل القطاع، بقيادة تحالف جلاسكو المالي، في المنطقة.
وأكدت أن التطورات المتلاحقة التي نشهدها لزيادة قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة هي ثمرة الإصلاحات الهيكلية والتشريعية التي قامت بها مصر منذ عام 2014 على مستوى الإصلاحات الهيكلية والتشريعية وإعداد البنية التحتية مما أدى إلى تعزيز قدراتها لتصبح دولة رائدة. مركز إقليمي للطاقة المتجددة ومكنه من تلبية الاحتياجات بل من تنفيذ مشاريع الربط وتصدير الطاقة إلى الدول المجاورة.
وتناولت الإشادة الدولية ببرنامج نوفا، بما في ذلك إصدار بيان مشترك من قبل 12 بنك تنمية متعدد الأطراف خلال مؤتمر المناخ COP29 حول أهمية المنصات الوطنية في العمل المناخي، والذي أشاد ببرنامج نوفا. واعتبروه نموذجًا لتلك المنصات التي تروج لاستراتيجيات الاستثمار الأخضر.
وأضافت أنه استمراراً لجهود الشراكة الدولية، تعمل وزارة التخطيط والتعاون الدولي على تنفيذ الاستراتيجيات القطرية مع الشركاء الدوليين، وزيادة الأموال المتاحة للقطاع الخاص وزيادة الإنفاق الرأسمالي على قطاع الكهرباء ضمن خطة التنمية الحالية. السنة المالية. للاستفادة من الطاقة المتجددة لزيادة أداء الشبكة واستقرار إمدادات الكهرباء في الصيف، بما يعكس التكامل بين الإنفاق الرأسمالي من خطة التنمية وتمويل التنمية لدعم العمل المناخي والتحول الأخضر.
جدير بالذكر أن هذا المشروع هو ثمرة تعاون مثمر على مدى العامين الماضيين، منذ توقيع اتفاقيات الإقفال المالي في نوفمبر 2022 بحضور رئيس مجلس الوزراء. كما شهدنا التوقيع على مشروع مزرعة أمونت لطاقة الرياح في رأس غارب بالبحر الأحمر، بقدرة إنتاجية تزيد عن 1 جيجاوات واستثمارات تزيد عن 1.1 مليار دولار من شركاء تطوير الطاقة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.