سيئة جارية.. نقابة الموسيقيين تستدعي شيرين عبدالوهاب للتحقيق بعد حديثها الأخير عن محمد رحيم

منذ 2 شهور
سيئة جارية.. نقابة الموسيقيين تستدعي شيرين عبدالوهاب للتحقيق بعد حديثها الأخير عن محمد رحيم

أصدرت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل مؤخرا بيانا صحفيا عقب الأزمة الأخيرة التي تعرضت لها الفنانة شيرين عبد الوهاب وما صاحبها من شرارة جدل واسع خلال حفلها في الكويت عقب محاضرتها عن الملحن الراحل محمد رحيم وقالت للجمهور “محمد رحيم قدم لي العديد من الأغاني الجميلة ومنها المشاعر”.

وقال النقابة العامة للمهن الموسيقية الفنان مصطفى كامل في بيان صحفي: “على مدار يومين كاملين شاهدت فيديو الفنانة شيرين عبد الوهاب خلال حفلها في دولة الكويت الشقيقة والحبيبة، وسيطر العقل و “كان القلب قوياً بما قالته على لسانها وبصوتها وبصورتها أمام الجمهور والفرقة والكاميرات”.

وأضاف: “وهذه المرة غلبني صوت العقل، غلبني إحساسي، وغلبني إحساس القلب الذي كثيرا ما كان يتعاطف مع الفنانة الكبيرة شيرين عبد الوهاب وعقلي ويساندها ويبحث عن الأعذار”. صرخت في ضميري أن ما حدث لشيرين عبد الوهاب هذه المرة ليس إلا سخافة واستخفافًا بكل القيم الدينية والاجتماعية والإنسانية والفنية”.

وتابع: “أولا الجميع يعرف ذلك، والفنانة شيرين عبد الوهاب نفسها تعلم مدى حبي وتقديري واحترامي لها فنيا وإنسانيا منذ أن بدأت معي أول عمل فني أبدعناه مع الكبير”. الفنان محمد محيي، وحتى كتابة هذا البيان كان هذا الحب لا يزال موجودا، ولم تلطخه إلا هذه الوصمة على كافة المستويات”.

وتابع: “ثانيا، الحزن والألم خيم على الوسط الفني بأكمله منذ علمنا بوفاة زميلنا الشاب ومكانته الفنية والإنسانية الكبيرة أخي وصديقي وكل الأصدقاء الفنان الكبير محمد رحيم”. “

وأضاف: “ثالثاً، حرمة الموت وحرمة الفقيد يجب أن تحترم من الجميع، لو أن الراحل والراحل من دنيانا سيكون أخاً عزيزاً فاضلاً لم يترك في حياتنا إلا الخير والصلاح”. آثار حسن السيرة والنجاح الفني بأعماله المتميزة التي أثرت رفاقها بشكل كبير؟” وحظيت بالكثير من التقدير والشهرة، ومن بينهم شيرين عبد الوهاب، وضغطت على قلوبنا جميعاً المطربين. والملحنين والشعراء، وما زالت تشعر بالحزن لفقده، فيما لم يهيمن على مشاعر شيرين عبد الوهاب عند ذكر محمد رحيم سوى الشعور بتوجيه شتائم غير لائقة على الإطلاق، مرة بعبارة “احنا بنعمل حاجة سيئة دلوقتي”. “، ثم جملة “ده هيبقى ترند”، ثم تعالت الضحكات، وأنهت المشهد المؤسف بإطلاقها على نفسها اسم الفضيحة. وبعبارة أخرى: “أنا فضيحة”.

وتابع: “رابعاً: سامحنا جميعاً جداً جداً الاتحاد والإعلام والصحافة وجمهور شيرين عبد الوهاب الأخت والابنة والفنانة والصديقة، ووضحنا وبررنا هذا التسامح الفني”. وظروف أسرتها النفسية والمعنوية، وقصد إعادتها إلى مكانتها وتعزيز التسامح، اخترنا بوعي الدعم والمساعدة والمساعدة، دون أي رغبة حقيقية في التصحيح.

وأضاف: “خامسا: شاهدت الفيديوهات مرارا وتكرارا ولم أشعر بأي عفوية أو سهو أو إهانة لللسان إطلاقا، هذه هي المبررات التي نقدمها دائما لنسامح وندعم ونساند شيرين عبد الوهاب”.

وقال: “في الختام، وانطلاقاً من ما سبق وتنفيذاً لكافة مبادئ الحياد والعدالة والمساواة في الحقوق والواجبات لجميع أعضاء نقابة المهن الموسيقية وتجنب ازدواجية المعايير وبعد التشاور والمناقشات بين الجميع”. “مما سبق لأسباب وبأغلبية أعضاء مجلس الإدارة قررت نقابة المهن الموسيقية في جمهورية مصر العربية استدعاء الفنانة شيرين عبد الوهاب للتحقيق معها بسبب تصرفاتها التي تتنافى تماما مع كل القيم والمبادئ. فاتحة كتاب الله عز وجل ليست مزحة ولا مزحة. هناك مجال للضحك عند تلاوته أو ذكره، ولحرمة الموت جلالها وقدسيتها، ويجب احترامها من الجميع مهما كانوا، وبالحفاظ على وطننا الحبيب في الخارج وفي داخلنا يمثلون الدول الشقيقة، الجميع. يجب أن يعرفوا قيمتها.”


شارك