رئيس البرازيل: العلاقة بين السعودية وبلادنا تضامنية وسيادية واحترام حضارات
أكد رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أن العلاقة بين المملكة والبرازيل هي علاقة تضامن وسيادة واحترام للحضارات، وأن البرازيل تمد من خلال المملكة العربية السعودية المحبة لكل العرب. .
وأشار في كلمة النائب الاتحادي فيسينتينو باولو دا سيلفا في المؤتمر السنوي السابع والثلاثين لمسلمي أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي؛ والذي بدأ أمس وينظمه مركز الدعوة الإسلامية في جمهورية البرازيل الاتحادية بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ويستمر لمدة ثلاثة أيام تحت عنوان (التعليم الشرعي في بلاد اللاتينية) أمريكا وأمريكا اللاتينية. الكاريبي وأثره في الحفاظ على الهوية) بمشاركة وزراء وعلماء وباحثين ومتخصصين من الدول العربية والإسلامية بالإضافة إلى مختلف دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، حيث سيتناول العلاقة بين وقالت حكومة ومسلمو البرازيل إن ذلك تم بكل احترام وأنهم لعبوا دورًا بارزًا في تنمية ورخاء المجتمع، مضيفين أن العلاقة بين المملكة والبرازيل هي علاقة تضامن وسيادة واحترام الحضارات، والبرازيل تحب كل العرب من خلال المملكة العربية السعودية.
قال رئيس مركز الدعوة الإسلامية في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي د. وألقى أحمد الصيفي كلمة شكر فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين على دعمهم المستمر ورعايتهم ومساندتهم غير المشروطة لمسلمي أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، خاصة. الدعم الديني والمؤسسات التعليمية. مشيراً إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لا تدخر جهداً في مراقبة المساجد والمؤسسات الدينية في أمريكا اللاتينية.
وأوضح الصيفي أن هذا المؤتمر في دورته الحالية يهدف إلى تحقيق وتطوير التعليم الشرعي ونشره بين مجتمع الأقليات المسلمة في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، فضلا عن معالجة التحديات التي تواجهه، لتحقيق أفضل الفرص للتدريس. اللغة العربية والعلوم الشرعية ونقلها إلى أبناء المسلمين، وإنشاء كراسي للعلوم الشرعية واللغة العربية في أهم الجامعات، تلبية لرغبة أبنائنا الكبيرة في التعليم الشرعي وإنصاف الحضارة الإسلامية، على أمل أن يخرج المؤتمر بتوصيات وأطروحات علمية تخدم رسالته في ظل هذه الخلفية التاريخية.
وزير الشؤون الإسلامية: المملكة تلعب دوراً كبيراً في نشر العلم
وألقيت كلمة المملكة في افتتاح المؤتمر نيابة عن وزير الشؤون الإسلامية والسمعة والإرشاد الشيخ د. عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، ووكيل وزارة الدولة للشؤون الإسلامية د. وأكد عوض العنزي أن العلم أساس كل عمل صالح.
وأوضح أن المملكة تلعب دورًا مهمًا في نشر المعرفة من خلال بناء المدارس والجامعات في جميع أنحاء العالم وفتح باب المعرفة للطلبة المسلمين من خلال برنامج الابتعاث الذي يعتبر شراكة علمية حقيقية، مستعرضًا جانبًا من عمل وزارة التعليم اهتمام الشؤون الإسلامية بنشر المعرفة الشرعية في مختلف دول العالم وإسهاماتها العلمية والتعليمية التي تقدمها من خلال ملحقياتها الدينية ومراكزها الثقافية والإسلامية في الدول التي تشرف عليها الوزارة أدركت في جميع أنحاء العالم.
وركزت كلمات رؤساء الوفود والبعثات الذين حضروا حفل افتتاح المؤتمر على أهمية المؤتمر وتوقيته ومحتواه، وأثنت على دور المملكة. وتمثلت وزارة الشؤون الإسلامية في تبنيه وصيانته، والمساهمة في إثرائه من خلال مشاركة الباحثين والمتخصصين من داعمي الوزارة والأساتذة في الجامعات السعودية.