المملكة تشارك في الدورة الـ 29 لمؤتمر حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي
شاركت المملكة في جلسات الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية، المقرر عقدها في لاهاي في الفترة من 25 إلى 28 نوفمبر 2024م.
وترأس وفد المملكة في الاجتماعات أمين عام الهيئة الوطنية لتنفيذ اتفاقيات الأسلحة الكيميائية والبيولوجية السفير د. ورأس معن حافظ وضم الأمير جلوي بن تركي القائم بأعمال سفارة المملكة لدى مملكة هولندا ووفد المملكة الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وفي كلمته خلال اللقاء، أكد السفير حافظ وأشار إلى موقف المملكة الثابت بتعزيز التعاون الدولي لحظر كافة أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها وجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من هذه الأسلحة التي يتم استخدام الأسلحة الكيميائية فيها. واستخدام المواد الكيميائية السامة كأسلحة في أي مكان من قبل أي شخص يعتبر عملاً مستهجناً تحت أي ظرف من الظروف وانتهاكاً مشيناً لأحكام الاتفاقية والقواعد الأساسية الراسخة للقانون الدولي.
وأعرب عن إدانة المملكة ورفضها القاطع لجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، واستمرار انتهاكاتها للقوانين والأعراف الدولية والمبادئ الإنسانية المشتركة، ودعا كافة الدول إلى الانضمام إلى التحالف الدولي لتنفيذ قرار وقف إطلاق النار. حل ربط الدولتين. وأطلقتها المملكة مع شركائها أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة ومملكة النرويج والاتحاد الأوروبي، وقد استضافت المملكة مؤخراً اجتماعها الأول. كما أعربت عن إدانة المملكة الشديدة للعمليات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف الأراضي اللبنانية، ورفضها تعريض أمن لبنان واستقراره للخطر وانتهاك سيادته.
وشدد السفير حافظ على أن تحقيق عالم خال من الأسلحة الكيميائية يجب أن يضمن التدمير الكامل للأسلحة الكيميائية القديمة والمتروكة، وشدد على أهمية دور منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين ومعه تزايد وتيرة التطورات في كافة المجالات، لا سيما في مجال التقنيات الجديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وما يشكله ذلك من تحدي جديد للمجتمعات على كافة المستويات.