«حزب الله» في مواجهة الجيش اللبناني.. من الذي انتصر؟
فجر أربعاء الماضي طوى الرئيس الأمريكي جو بحكم جزء منه حياة المنطقة بالإعلان عن دخول وقف إطلاق النار في لبنان التنفيذ، بعد 66 يومًا من القصف، والجيش اللبناني بالتوجه إلى الجنوب، تنفيذا لبنود التوافق، يؤثر المراسل الأمريكي آموس هوكشتاين دائمًا على أمله في وقف إطلاق النار.
وعلى الرغم من الضغط الأمريكي والرغبة في فيلم ما آي آي في لبنان بعد أن ينفذ رئيس الوزراء بنيامين بنيامين، عملا في بداخله من أهدافه إلا أنه هدد بالرد «بقوة» على حزب الله اللبناني في حال لم يلتزم بالاتفاق، ما يوحي بذلك الاتفاق قد يشهد بعض الخروقات أو ما زال، أخيرًا أن الطرف لا يزال في عمليات القصف السابقة ساعات من الدخول لحضور التنفيذ. السؤال الجديد الآن هو هل يصمد هذا المشروع يريد أن يتوقع من هذه الحرب المحدودة؛ في ظل الجدل الدائر عن حفوى هذه الحرب ونتيجتها على المستوى اللبنانية والإسرائيلية والإقليمية.رئيس المجلس المستشار في الجامعة ميريلاند خبير في الشؤون الأمريكية، عاجل، فرانك مسمار، يرى أن صمود يحدث وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين ولبنان مجالاتها المحددة، وأبرزها تصفية المنظمات المسلحة، وعلى رأسها حزب الله، وفرضت الدولة اللبنانية بالكامل.وتعود الوضع في حالة انهيار للشك في قدرة الدولة اللبنانية تحقيق شروطه للحصول على درجة جاهزية الجيش لضبط الحدود، وضعف التوقف على منع تدفق الأسلحة إلى لبنان، ولهذا السبب يجب فرض الجيش اللبناني أسبابه على الجنوب مسألة أكثر خطورة من وقف الحرب وعليها.وتعليقا على التكيف وقدرته على الصمود، قال رئيس المجلس المحلي في نظارة ديفيد أزولاي: «قبل الوصول إلى 8 منفصلة تابعة لحزب الله إلى الفقراء، القوات المسلحة العسكرية لم يشترك في شيء».وذكرت وكالة أنباء لبنانية أن الجيش أطلق قذائف المدفعية قرب بوابة فاطمة في كفركلا، بالتزامن مع العودة الأهالي لبلداتهم التي تستهدفهم، ما يعرض للضحايا، في حال بسبب هذه الممارسة، وهذا المؤشر على مجموعة محددة من النار إذا ما تفحصنا قرب فحوى مستعدون للحرب متى يشاء، وهو الأمر الذي تولى استهدافه باسم الجيش أفيخاي أدرعي أن سلاح الجو على أهلية، في كل أنحاء العالم، ومنظومة الدفاع في حالة التصميم النهائي، بشكل قاطع أن يتحرك الجيش ضد أي محاولة لينتهي الأمر بوقف إطلاق النار على صحيفة فينشال ضباط بريطانيين الاتفاق بالهدنة الهشة التي لا تتجاوز الاستراحة بين الطرفين، لينتهي الأمر حتى ينتهي الأمر بوقف إطلاق النار لا يجوز، عدم وجود منطقة عازلة، باستثناء إسرائيل في جنوب لبنان، إضافة إلى أن القوات الإسرائيلية، ستحافظ على وجودها في لبنان، لمدة تصل إلى 60 يومًا، وستشرف الحكومة اللبنانية على شراء وإنتاج أثناء وهنأه.ووفقا للاتفاق أيضا ستتولى رئاسة الولايات المتحدة لجنة دول ديسكو؛ لإيقاف إطلاق النار، وتقول التقارير إنها ستصدر خطاباً مطلوب بحق إسرائيل، في مهاجمة لبنان إذا اعتُبر حزب الله منتهكاً للاتفاق.سأل بعض الطلاب في حروب الشرق الأوسط من هو الرابح ومن هو الخاسر!؟ولعل الإجابة على هذا السؤال لها منطقها الخاص لكلا الأطراف، وفي حالة حزب الله لا يخفى أن الهدف الأساسي إسرائيل لإسرائيل هو ظهر الحزب ما بعد الليطاني وهذا ما يشير إليه قرار مجلس الأمن 1701، لذا فإن الهدف ويب قد انتهى، أما حزب الله لقد سيطر على نفسه وخسر النسب مع الشبكة الاجتماعية إلى إلى حد كبير، ولأنها فقدت الأعمق فهي تفتيت المعلومات العصبية للطفل في الضاحية الجنوبية .