مصر تُزيل موتى من «قوائم الإرهاب».. باحث لـ البلد: الهدف عدم الإضرار بأسرهم
رفعت مصر أسماء 716 إرهابيا من قوائمها للإرهاب، وجميعهم متوفون بأمر من محكمة جنايات القاهرة، ومن بينهم شخصيات سياسية وخطباء ورجال أعمال. ومن أبرز الوفيات في القائمة القيادي الإخواني يوسف القرضاوي، الذي قاد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وتوفي في يوليو/تموز 2022، ورجل يعمل على فهمي طلبة، توفي في مارس/آذار 2021. وهو شقيق المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين مصطفى فهمي طلبة الذي كان لفترة رئيسا للجنة عمل المرشد. على الخطوط الأمامية في اسطنبول، تركيا.
وتضم قائمة المتوفين عبد الله نجل محمد مرسي الذي توفي في 4 سبتمبر 2019، والنائب البرلماني السابق سيد عسكر الذي توفي في يناير من العام الحالي 2024، وأيمن عبد الغني رئيس لجنة شباب مصر. وتوفى حزب الحرية والعدالة “المنحل” الذي توفي في أحد مستشفيات إسطنبول في ديسمبر/كانون الأول 2024، متأثرا بالمرض. أصيب بفيروس كورونا وهو صهر خيرت الشاطر. في السجن”، النائب الأول لزعيم جماعة الإخوان الإرهابية.
وتضم قائمة المتوفين القيادي الإخواني مسعود الصباحي، وأمين سر المرشد الإخواني الذي توفي في ديسمبر 2023، ورجل الأعمال ورئيس مجلس إدارة قناة مصر 25 صادق عبد الرحمن الشرقاوي. الذي توفي في مايو 2024، ورئيس المكتب الإداري للجماعة بمحافظة الجيزة وعضو مجلس الشورى العام للجماعة السيد النزيلي في يوليو. توفي في عام 2020.
وتظهر آخر الإحصائيات في “قائمة الكيانات الإرهابية” أن عددهم وصل إلى 4408 أشخاص، بينهم في مصر وآخرون في الخارج توقفت أنشطتهم الإرهابية، فيما أكدت مصادر أمنية أن هذه الأسماء هي المجموعة الأولى ومن المتوقع اتخاذ قرارات أخرى مماثلة. في الأيام القادمة.
وفي هذا الصدد يقول الباحث المصري المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية د. أحمد سلطان أن رفع اسم المتوفين من قائمة الإرهاب هو في المقام الأول رسالة طيبة لأسر هؤلاء الأشخاص لوقف كافة المعاملات الأمنية غير القانونية معهم، وبالتالي معاملتهم كأشخاص طبيعيين، ورفع مصادرة أموالهم وإجبارهم على ترك عائلاتهم للتشجيع، حيث أن قرارات قانون الإرهاب لها تأثير كبير على عائلات المدرجين على قائمة الإرهاب، حيث لن يتمكنوا من التصرف بأموالهم أو سفرهم، على عكس ما هو موجود الآن. .
وأضاف سلطان في حديثه لـ«بوابة البلد» أن الأسماء المحذوفة من قوائم الإرهاب بشكل عام تمت دراستها بعناية لأسباب أمنية ولم تكن عشوائية. وتم التأكد بشكل كامل من أنهم قادرون على إعادة الاندماج في المجتمع، مما يوحي بأن الإبعاد جائز في إطار عزم الدولة على إعادة النظر في موقف الأشخاص المدرجين على قائمة المنظمات الإرهابية والإرهابيين بما يضمن إبعادهم. جميعاً لإعداد الأفراد الذين ثبت إيقافهم للأنشطة الإرهابية، وهي خطوة إيجابية تتفق مع توجيهات القيادة السياسية.
وأشار الباحث المصري إلى أن هذا القرار ليس الأول، إذ صدرت قرارات العام الماضي وبداية العام الجاري على نفس الأسس وتم رفع أسماء جماعة الإخوان من قائمة الإرهاب، وبعضهم أيضا رجال أعمال، وهو أمر قيد الإنشاء. ويشير إلى أن ما يحدث يعكس وجود اتجاه عام نحو التهدئة في مسألة التعامل مع الإخوان.
وتساءل سلطان نفسه: هل هذا الاتجاه مقدر له النجاح؟ وهذا ما سيتضح في الأيام المقبلة في ظل النظام الإقليمي المحترق، وما زال من السابق لأوانه إصدار حكم نهائي على القرار.
وأشار إلى أن قانون تنظيم الكيانات في مصر عام 2015، وينص على إدراج أي تنظيم أو أشخاص في قوائم الإرهاب، ممن ارتكبوا أو يشرع في عدم السماح أو الدخول أو التخطيط أو التخطيط في الخارج، كانت الجريمة الإرهابية بأي شكل من الأشكال، ولو بشكل محدد، إلى المدى المحدد للقائمة 5 سنوات يمكن حفظها تلقائيًا، ويتبعها تلقائيًا المسألة، والمنع من السفر مدة الإدراج على قوائم الإرهاب، ويفقد صفة «حسن السيرة والسلوك»، بحيث تتحول إلى محكمة الجنايات بمراجعة ثلاثية والموافقة على التمديد أو رفع الأسماء منها، الإدراج على تنظيمات الإرهاب بموجب أمر من النائب العام إلى هناك المدعي العام، مشفوعا بالتحقيقات والمستندات المؤيدة لهذا الطلب.