جَرَح رأسه بأظافره.. جوارديولا يعترف بمحاولة “إيذاء نفسه”
يعيش بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، مرحلة كارثية مليئة بالألقاب والنجاحات في مسيرته التدريبية.
وبعد خمس هزائم متتالية، كان السيتي على وشك الخروج من النفق المظلم عندما سجل ثلاثة أهداف في مرمى ضيفه الهولندي فينورد في دوري أبطال أوروبا، لكن الفريق السماوي انهار في الدقائق الأخيرة واستقبلت شباكه ثلاثة أهداف، لتنتهي المباراة بالتعادل. ناقص.
وظهر المدرب بعد المباراة وهو يعاني من إصابات وخدوش متكررة في الأنف ومقدمة الرأس، وعندما سئل عن ذلك أجاب بيب: "أنا من فعلت ذلك، استخدمت أصابعي وأظافري وأردت أن تتأذى أصابعي". بعد المباراة."
وبعد الإجابة على هذا السؤال، غادر جوارديولا المؤتمر الصحفي سريعًا.
كان السيتي راضياً بالحصول على 8 نقاط فقط من خمس مباريات في دوري أبطال أوروبا واحتل المركز الخامس عشر في ترتيب البطولة بنظامه الجديد.
وفي الدوري المحلي، لا يزال فريق جوارديولا في المركز الثاني، لكن الفارق مع المتصدر ليفربول ارتفع إلى 8 نقاط.
ويلتقي الفريقان على ملعب أنفيلد يوم الأحد المقبل في قمة مرتقبة.