«وول ستريت جورنال»: واشنطن تعتزم زيادة ترسانتها النووية

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مصادر حكومية أميركية قولها: “إن واشنطن لا تستبعد زيادة مستقبلية في ترسانتها النووية، لكن قرار القيام بذلك سيتخذه الرئيس المنتخب دونالد ترامب”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير قوله: “إذا استمر الاتجاه الحالي وتطور الوضع سلبا، فقد تكون هناك حاجة لزيادة عدد الأسلحة النووية الأمريكية المنتشرة في المستقبل”، وزعم المسؤول أن روسيا “تتخلى عن الحد من الأسلحة”. وأن الصين وكوريا الشمالية تعملان على “تحسين قدراتهما”.

وأشار براناي وادي، كبير مديري الحد من الأسلحة في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في 7 يونيو/حزيران، إلى أن الولايات المتحدة لا تستبعد اتخاذ قرار في المستقبل بزيادة ترسانتها النووية إذا لزم الأمر.

وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على قرارات جديدة بشأن شروط استخدام الولايات المتحدة للأسلحة النووية، مشددا على ضرورة الأخذ في الاعتبار نمو وتنوع ترسانة الصين النووية، فضلا عن ضرورة احتواء روسيا والصين وكوريا الشمالية. .

وبحسب إحصائيات جديدة نشرها هذا العام موقع World Population News الأميركي، يوجد في العالم نحو 13080 رأساً نووياً، تمتلك روسيا الحصة الأكبر منها.

ورغم أن هذا العدد أقل بكثير مما كانت تمتلكه الولايات المتحدة أو روسيا في ذروة الحرب الباردة، إلا أن عدد الدول الحائزة للأسلحة النووية أكبر مما كان عليه قبل 30 إلى 40 عاما.

تمتلك روسيا حاليًا أكبر عدد من الأسلحة النووية، بما يقدر بنحو 6257 رأسًا نوويًا.

ومن بين هذه الرؤوس، هناك 1458 رأساً نووية منتشرة بشكل نشط (تحدد معاهدة ستارت 2 الحالية عدد الرؤوس الحربية النووية التي تنشرها الولايات المتحدة وروسيا بـ 1550 رأساً)، و3039 رأساً غير نشطة ولكن يمكن تفعيلها، و1760 رأساً تم إخراجها من الخدمة وتنتظر تفكيكها.

وتأتي الولايات المتحدة في المرتبة الثانية بفارق كبير، حيث تمتلك إجمالي 5550 رأسًا نوويًا (1389 رأسًا نوويًا نشطًا، و2361 رأسًا غير نشط ولكن متاحًا، و1800 رأسًا في انتظار التفكيك).

وفي المراتب التالية: الصين (350 رأسا نوويا)، فرنسا (290)، المملكة المتحدة (225)، باكستان (165)، الهند (156)، إسرائيل (90)، وفي أسفل القائمة الشمال ووفقا للإحصاءات، تمتلك كوريا أكثر من 50 رأسا نوويا.

ويقول الموقع الأمريكي نفسه إن جميع الأسلحة النووية التي تمتلكها هذه الدول “غير نشطة”.

يشار إلى أن جنوب أفريقيا وأوكرانيا وكازاخستان وبيلاروسيا كانت تمتلك أسلحة نووية، لكنها دمرتها كما أعلنت رسميا في السنوات الأخيرة.