الزلزال الكبير قادم.. تحذير صادم من العالم الهولندي بموعد الهزة الأرضية المدمرة
حذر خبير الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتز، مساء الخميس، من احتمال وقوع زلزال قوي بسبب ما أسماه “هندسة الكواكب” في السماء، ما قد يؤدي إلى زلزال بقوة 6 إلى 7 على مقياس ريختر.
ونشر هوغربيتز تحذيره عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر المنشأة البحثية التي يديرها SSGEOS، حيث قال: “إن الاقتران الكوكبي والقمري بالقرب من البدر يمكن أن يزيد النشاط الزلزالي في الأيام المقبلة، وستزداد شدته على الأرجح 6.” أو 7.”
وفي الفيديو الذي نشره مؤخرا على موقع يوتيوب، تحدث هوغربيتس عن الفترة المتوقعة حتى 18 نوفمبر قائلا: “نحن أمام اقتران كوكبي يشمل عطارد والزهرة وزحل، مما قد يؤدي إلى استجابة زلزالية من البدر” أيضا سيحدث في 15 أو 16 نوفمبر، ويتزامن مع “اقتران القمر بأورانوس تقريبًا، ولا يزيد الفارق الزمني بينهما عن ساعتين”.
وأضاف: بسبب دور أورانوس في هذه الهندسة السماوية، فمن المحتمل أن نشهد حدثًا زلزاليًا كبيرًا وقت اكتمال القمر. بالإضافة إلى ذلك، ستكون الأرض والقمر والمشتري على خط واحد تقريبًا خلال هذه الفترة، لذا يجب مراعاة هذه التواريخ، ومن المحتمل ألا نشهد استجابة زلزالية ملحوظة حتى 19 نوفمبر بسبب تحركات القمر. مع اقترانه مع كوكب المشتري.
وأكد هوغربيتز أن الاقتران الوثيق بين القمر وأورانوس خلال ثلاث ساعات كان عاملاً مؤثراً مهماً ويمكن أن يؤدي إلى استجابة زلزالية كبيرة قد تصل قوتها إلى 7 درجات. وفي أسوأ الأحوال يمكن أن تصل قوة الزلزال إلى 8 درجات، وأشار إلى أن ذلك يعتمد على مستوى الضغط في القشرة الأرضية، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى استجابة زلزالية ملحوظة أثناء اكتمال القمر.
أثارت تحذيرات هوغربيتس جدلاً واهتمامًا كبيرًا في جميع أنحاء العالم. يقود هوغريبيتس هيئة المسح الهندسي للنظام الشمسي (SSGEOS)، وهي منظمة بحثية تركز على دراسة تأثيرات حركة الأجرام السماوية على النشاط الزلزالي على الأرض.
واشتهر هوغربيتز بالزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في فبراير 2023، والذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص، والذي زُعم أنه توقعه قبل ثلاثة أيام. ومنذ ذلك الحين، أصبح اسمه معروفًا عالميًا، ويستخدم حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي للتنبؤ بالزلازل متفاوتة القوة، حيث ترتبط هذه الأنشطة الزلزالية بحركة الكواكب وارتباطاتها.
ورغم الانتقادات اللاذعة من العديد من العلماء الذين اعتبروا نظرياته غير علمية وأكدوا على عدم وجود علاقة بين حركة الكواكب والنشاط الزلزالي على الأرض، إلا أن هوغربيتز ما زال متمسكا بنظريته التي يسميها “هندسة الكواكب”. يدعي أن حركة الأجرام السماوية تؤثر بشكل ملحوظ على الأرض وزلازلها.