زينة تتحدث عن إنفاقها بجرأة وتعود لتصوير فيلم "الدشاش" مع محمد سعد
أثارت الفنانة زينة تفاعل جمهورها على إنستجرام من خلال “ستوري” مثير، حيث عبرت مازحة عن إنفاقها المالي بقولها: “أنا عمالة أصرف وأبعزق في الفلوس على أساس إن العالم هينتهي، العالم لو منتهاش أنا هتحبس مش بهزر”. هذه العفوية أضفت طابعًا مرحًا على تفاعل متابعيها، الذين تعودوا على أسلوب زينة المباشر والصريح.
استكمال تصوير فيلم "الدشاش" ومشروع رمضان 2025
على صعيد آخر، تستكمل زينة تصوير مشاهدها في فيلم "الدشاش" الذي يشاركها البطولة فيه النجم محمد سعد، بعد أن توقفت لفترة بسبب ارتباطها بتصوير مسلسل جديد تستعد لعرضه في رمضان المقبل. الفيلم، الذي يخرجه سامح عبد العزيز ويؤلفه جوزيف فوزي، يضم مجموعة كبيرة من النجوم منهم باسم سمرة ونسرين طافش، ويمثل عودة للتعاون بين زينة وسعد بعد أكثر من 16 عامًا من أول مشاركة لهما معًا في فيلم "بوشكاش".
مشوار زينة الفني: من "أرض الخوف" إلى أدوار البطولة
تُعرف زينة، واسمها الحقيقي وسام رضا إسماعيل مرسي، بكونها واحدة من النجمات المصريات اللواتي تألقن في السينما والتلفزيون منذ انطلاقتها بفيلم "أرض الخوف" أمام النجم أحمد زكي عام 1999. بعد ذلك، قدمت العديد من الأدوار التي حصدت من خلالها جوائز مثل أفضل ممثلة لعامي 2005 و2006. تميزت أعمالها في مسلسلات وأفلام بارزة مثل "الشبح"، "كابتن هيما"، و"حضرة المتهم أبي"، الذي لفتت من خلاله الأنظار لأدائها المميز.
أبرز الخلافات في حياة زينة: قضايا مستمرة مع أحمد عز
أثارت زينة جدلاً واسعًا بعد إعلانها عن زواجها من الفنان أحمد عز عام 2012، وأنجبت منه طفلين توأم هما زين الدين وعز الدين في 2013، إلا أن عز أنكر ذلك، مما أدى إلى نزاع قانوني استمر لعدة سنوات وانتهى بقرار المحكمة لصالح زينة، التي أثبتت نسب الطفلين لعز. فيما بعد، صدر حكم قضائي عام 2020 يلزم عز بدفع مصاريف دراسية لطفليه.
زينة وريهام سعيد: تراشق إعلامي وجدل متواصل
شهدت الساحة الإعلامية خلافًا حادًا بين زينة والإعلامية ريهام سعيد، التي دعمت عز في نزاعه مع زينة. وتصاعد الخلاف بينهما عندما وجهت ريهام انتقادات حول قضايا مختلفة، مما دفع زينة للرد بتصريحات نارية قبل أن تقوم بحذفها لاحقًا.
من خلال هذه المواقف والتجارب، تواصل زينة جذب الأضواء وإثارة الاهتمام، سواء بأدوارها المميزة أو مواقفها المثيرة للجدل، لتبقى واحدة من الأسماء البارزة في الوسط الفني.
