الجيش الإسرائيلي يعترض صواريخ واريخ أُطلقت من لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الأحد، أنه اعترض خمسة صواريخ أطلقت من لبنان وسط تصاعد التوتر في المنطقة. جاء ذلك بعد غارة جوية إسرائيلية أسفرت عن تدمير مسجد في مدينة لبنانية، حسبما ذكر حزب الله، حيث صدت محاولتين للتسلل للقوات الإسرائيلية في جنوب لبنان.
وأكد بيان للجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت بين الساعة 8:59 صباحا و9:01 صباحا في عدة مناطق شمال البلاد، من بينها الجليل الأعلى والجليل الأوسط والجليل الغربي وخليج حيفا والكرمل. وتم اعتراض الصواريخ بنجاح، مما يعكس الاستنفار العسكري في المناطق الحدودية.
وفي هذا الصدد، أفادت التقارير أن الجيش الإسرائيلي وسع عملياته العسكرية في جنوب لبنان، حيث نفذ ضربات مدفعية لتدمير مفخخات ومتفجرات في المنطقة. ووقعت عدة انفجارات في الجليل الغربي وشمال البلاد نتيجة إطلاق نار من الجيش، ما يشير إلى تصاعد النشاط العسكري في المنطقة.
وفي خطوة تصعيدية أخرى، نفذت طائرات إسرائيلية غارة جوية فجر الأحد أدت إلى تدمير المسجد الأثري في بلدة كفر تبنيت بجنوب لبنان. ووقعت المداهمة في وقت متأخر من الليل وأثارت ردود فعل واسعة النطاق في وسائل الإعلام المحلية والدولية.
من ناحية أخرى، أعلن حزب الله عن اشتباكات بين مقاتليه والقوات الإسرائيلية التي حاولت دخول محيط بلدة رامية في جنوب لبنان. وبحسب بيان الحزب، فإن مقاتليه فجروا عبوة ناسفة خلال محاولة تسلل للقوات الإسرائيلية، ما أدى إلى وقوع اشتباكات مباشرة.
وفي تطور آخر، أفاد الصليب الأحمر اللبناني أن أربعة مسعفين أصيبوا بجروح في غارة إسرائيلية على بلدة سربين في جنوب لبنان. يوضح هذا الحادث التأثير المباشر للعمليات العسكرية على المدنيين وأوائل المستجيبين.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع “حادث أمني صعب” في جنوب لبنان تطلب إرسال مروحيات إلى مستشفى رمبام في حيفا. وقالت المصادر إن سبعة جنود وضباط على الأقل نقلوا إلى المستشفى، ما يعكس خطورة الاشتباكات في المنطقة.
وتشير الأحداث الأخيرة إلى تصاعد كبير في التوترات بين إسرائيل وحزب الله، مما يثير المخاوف بشأن استقرار المنطقة ومخاوف من تصعيد أوسع للصراع الدائر.