الجيش الإسرائيلي يأسر مقاتلاً من حزب الله خلال عملياته في لبنان
وفي خطوة هي الأولى من نوعها منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في الأراضي اللبنانية، أعلن الجيش الإسرائيلي أسر مقاتل من حزب الله. حدث ذلك خلال عملية عسكرية قامت بها قوات الدفاع الإسرائيلية في جنوب لبنان، حيث تمكنت من تحديد مكان الصياد في نفق تحت الأرض.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، تم العثور على فتحة نفق تحت الأرض في مبنى بمنطقة جنوب لبنان، لم يعرف موقعها بالضبط بعد. وأوضح البيان أن القوات المسلحة قامت بتطويق المبنى وقامت بعمليات تفتيش دقيقة لفتحة النفق، مما أدى إلى اكتشاف مجمع تحت الأرض على بعد حوالي 7 أمتار حيث كان المسلح يختبئ ومعه مجموعة من الذخائر والمعدات المخصصة له. البقاء لفترة طويلة.
وأفاد الجيش الإسرائيلي أن مقاتل حزب الله استسلم للقوات وتم استجوابه في الموقع قبل نقله إلى مركز اعتقال على الأراضي الإسرائيلية. وتعتبر هذه العملية خطوة مهمة في التصعيد العسكري بين الطرفين وتثبت قدرة الجيش الإسرائيلي على تنفيذ عمليات معقدة على الأراضي اللبنانية.
وتثير عملية الاعتقال هذه تساؤلات حول رد فعل حزب الله والمجتمع الدولي على هذه التطورات. وفي سياق متصل، قد تكون لهذا الحادث انعكاسات على الاستراتيجيات العسكرية لحزب الله وتقييمه للوضع الأمني في المنطقة.
وتشير هذه الأحداث إلى تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله، وتثير مخاوف بشأن إمكانية تصعيد الصراع الدائر بشكل أكبر، وتعكس مدى تعقيد الوضع الأمني في لبنان والمنطقة بشكل عام.
المكتب الإعلامي الحكومي: خطة طرد الفلسطينيين من شمال قطاع غزة هي خطة أمريكية
أكد المكتب الإعلامي الحكومي، اليوم، أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ مجازر في المحافظات الشمالية، راح ضحيتها أكثر من 300 شخص منذ تسعة أيام. وذكر المكتب أن الوضع الإنساني في مناطق الشمال وصل إلى أبعاد كارثية بسبب العمليات العسكرية المستمرة.
وقال المكتب إن خطة طرد الفلسطينيين من شمال قطاع غزة هي “خطة أميركية إسرائيلية” تهدف إلى القضاء على الوجود الفلسطيني في تلك المناطق. وأكد أن الاحتلال يهدف إلى تنفيذ ما أسماها “الخطة الأمريكية الإسرائيلية الأكبر والأخطر في القرن الحادي والعشرين”.
وقال المكتب إن الطواقم تعمل على منع وصول الوقود إلى المستشفيات في الشمال، مما يعرض حياة آلاف المرضى والجرحى للخطر. واعتبر أن هذه الخطوة تأتي في إطار الحرب الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني التي تخوضها دولة الاحتلال بدعم أمريكي.
وفي هذا الصدد طالب المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي وخاصة روسيا والصين بالتدخل الفوري لوقف جرائم الاحتلال. وشدد على أن تقاعس المجتمع الدولي يمكن أن ينظر إليه على أنه تواطؤ في هذه الانتهاكات الخطيرة.
كما أدان المكتب أعمال القتل والتجويع التي يرتكبها الاحتلال، واعتبر أن هذه الأفعال تشكل انتهاكات صارخة للقانون الدولي وحقوق الإنسان. ودعا إلى محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين في المحاكم الدولية، وحذر من ضرورة محاسبتهم على أفعالهم.
مع تصاعد العمليات العسكرية، يستمر الوضع الإنساني في شمال قطاع غزة في التدهور، حيث يواجه السكان نقصًا حادًا في الغذاء والدواء والضروريات الأساسية. ومع تفاقم الأزمات، تواصل الأصوات الفلسطينية مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لإنهاء هذه المعاناة المستمرة