دينا أبو الخير تؤكد أهمية ثقافة الاعتذار في الحفاظ على الروابط الأسرية واستقرارها

منذ 2 ساعات
دينا أبو الخير تؤكد أهمية ثقافة الاعتذار في الحفاظ على الروابط الأسرية واستقرارها

أكدت الدكتورة دينا أبو الخير أن الاعتذار يُعتبر أحد الأسس الأساسية للحفاظ على العلاقات الإنسانية. وأشارت إلى أن المبادرة بالاعتذار تعكس نضج الشخص من الناحيتين الأخلاقية والروحية، سواء في الحياة الزوجية أو في التعاملات اليومية.

أهمية الاعتذار في العلاقات الزوجية

خلال تقديمها لبرنامج “وللنساء نصيب” على قناة “صدى البلد”، قالت الدكتورة دينا: “ديننا الحنيف يدعونا إلى الصفح والعفو عن الآخرين عندما يقدمون اعتذارهم، ويجب علينا قبول الاعتذار على الفور دون تردد. في الحياة الزوجية، غالبًا ما تنشأ الخلافات عندما يمتنع أحد الطرفين عن المبادرة بالاعتذار، أو عندما يتوقع من الزوج أن يكون الوحيد المبادر، بينما الزوجة قد لا تتخذ هذه الخطوة كعادة، مما يؤدي إلى تعقيد الأمور أحيانًا.”

الارتباط الروحي بالاعتذار

وأضافت أن مفهوم الاعتذار لا يقتصر فقط على تعاملات البشر، بل يمتد أيضًا ليشمل علاقتنا بالخالق سبحانه وتعالى. أوضحت قائلة: “الاعتذار الحقيقي يبدأ بالاستغفار أمام الله عندما نخطئ في حقه. فرب العالمين غفور رحيم، ومن يقبل التوبة يصفح ويغفر، ويجب علينا أن نتحلى بهذه القيم لنكون متعاطفين ونغفر للآخرين كما يغفر لنا الله.”

خطر رفض الاعتذار

وشددت على أن الإصرار على عدم الاعتذار أو رفض قبول اعتذارات الآخرين قد يؤدي إلى انهيار العلاقات، ويسبب ضررًا بالغًا للشخص نفسه. وقالت: “الاعتذار يحتل مقامًا قويًا ومرتبة عظيمة. أي علاقة تفتقر إلى ثقافة الاعتذار معرضة للخطر، لذا يجب علينا المبادرة بالاعتذار على الفور، والقدرة على مسامحة الآخرين لتعزيز التفاهم والسكينة في حياتنا.”


شارك