العطية لأبنائي من ذوي الهمم هل يجوز أن تكون أكبر من حصة أخواته؟
ردت الداعية الإسلامية نيفين مختار على سؤال حول جواز كتابة “العطية” لابنها من ذوي الهمم بنسبة أكبر من إخوته.
توضيح الأمور الشرعية
خلال لقائها مع آية شعيب، مقدمة برنامج “أنا وهو وهي” على بوابة البلد، تناولت مختار موضوع العطية. حيث وضحت أنه إذا كان لدى الأب ثلاثة أبناء بينهم ابن معاق، فإنه من الطبيعي أن ينفق الأب أكثر على الابن المعاق مقارنة بإخوته الأصحاء.
أهمية تأمين المستقبل
أكدت نيفين مختار ضرورة مساعدة الابن المعاق في تأمين مستقبله، مشيرة إلى أن هذا الأمر ليس فيه مخالفة للشرع. إن الاستثمار في تأمين مستقبل الابن المعاق يعكس حرص الأب على توفير الدعم اللازم له.
تفاوت العطيات بين الأبناء
اختتمت مختار بالقول إن من الطبيعي أن يحصل الطفل الأصغر على عطية أكبر من إخوته، نظرًا لأنهم سبقوه في مراحل التعليم وحصلوا على جميع احتياجاتهم. وأوضحت أن هذا النهج يساعد في تأمين مستقبل الأطفال الصغار وذوي الهمم بشكل متوازن.
