اكتشف تفاصيل مثيرة حول رفع تمثال الملك أمنحتب الثالث بعد 3000 عام من دفنه في الرمال
أكد مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن الوزارة تواصل جهودها في أعمال الحفائر والتنقيب في العديد من المواقع الأثرية. وقد أسفرت الجهود الأخيرة عن اكتشاف حوالي 255 تمثالًا في منطقة صان الحجر، مما يعكس غنى وتنوع الحضارة المصرية القديمة.
اكتشاف تمثال الملك أمنحتب
أشار شاكر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير في برنامج “صباح البلد” على بوابة البلد، إلى نجاح وزارة السياحة والآثار في الكشف عن بقايا معبد الوادي التابع للمجموعة الشمسية للملك “ني أوسر رع”، والذي يقع في منطقة أبو غراب ضمن نطاق أبوصير الأثرية. جاء هذا الاكتشاف خلال أعمال الحفائر المستمرة بالموقع.
وذكر أن هذا المعبد يعد من بين معبدي الشمس المعروفين حتى الآن في مصر القديمة. كما استطاعت البعثة الأثرية تحقيق إنجاز غير مسبوق بالعثور على أكثر من نصف مساحة المعبد لأول مرة، مما يمثل إضافة علمية هامة لفهم طبيعة المعابد الشمسية وتخطيطها المعماري.
وأضاف كبير الأثريين أن من بين المكتشفات البارزة تمثالًا ضخمًا يزيد طوله على 10 أمتار ويزن حوالي 60 طنًا، والذي كان مدفونًا تحت الرمال لأكثر من 3 آلاف عام. وأكد أن هذه الاكتشافات تعزز مكانة مصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية، وتفتح آفاقًا جديدة للبحث والدراسة الأثرية.