ارتفاع أسعار الذهب في مصر بنحو 5 جنيهات مع ترقب قرارات الفيدرالي الأمريكي

منذ 3 ساعات
ارتفاع أسعار الذهب في مصر بنحو 5 جنيهات مع ترقب قرارات الفيدرالي الأمريكي

سجل سعر الذهب ارتفاعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم الأربعاء في الأسواق المحلية، حيث ساد ترقب واسع لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة» المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات.

أسعار الذهب المحلية

أكد سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، أن سعر الذهب ارتفع حوالي 5 جنيهات، حيث وصل سعر عيار 21 إلى 5620 جنيهًا. بينما بلغ سعر عيار 24 حوالي 6423 جنيهًا، وعيار 18 سجل 4817 جنيهًا. كما وصل سعر الجنيه الذهب إلى 44.960 جنيهًا.

التوجهات العالمية

عالميًا، تراجعت أسعار الأوقية بنحو 17 دولارًا لتسجل 4195 دولارًا، وذلك قبيل إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن قراره بشأن معدل الفائدة.

توقعات اجتماع الاحتياطي الفيدرالي

من المنتظر أن يُعلن الاحتياطي الفيدرالي عن خفض ثالث في أسعار الفائدة خلال اجتماع اليوم بمقدار 25 نقطة أساس، مما سيجعل مستويات الفائدة تتراوح بين 3.50% و3.75%.

تترقب الأسواق أيضًا المؤتمر الصحفي لجيروم باول، رئيس المجلس، بجانب تحديثات «الرسم البياني النقطي» والتوقعات الاقتصادية التي ستساعد في توضيح مسار السياسة النقدية خلال العام المقبل.

استقرار الدولار وعوائد السندات

ظلت العملة الأمريكية مستقرة قبل صدور قرار الفيدرالي، حيث تجاوز الدولار مستوى 99.00، في حين ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.20%، وهو أعلى مستوى لها منذ سبتمبر الماضي.

تخفيضات سابقة في أسعار الفائدة

هذا وقد قام الفيدرالي بتخفيض سعر الفائدة مرتين هذا العام في سبتمبر وأكتوبر، في ما يعرف بـ«خفض إدارة المخاطر» لدعم الاقتصاد في ظل بوادر تباطؤ في سوق العمل.

توقعات السوق واستطلاعات الفائدة

تشير التوقعات الأخيرة للجنة السوق المفتوحة إلى أنه من المحتمل أن يلجأ الفيدرالي لتخفيض واحد فقط في عامي 2026 و2027، دون تغييرات كبيرة في عام 2028، مع بقاء سعر الفائدة طويل الأجل عند 3.0%.

طبقًا لأداة CME FedWatch، تتوقع الأسواق العالمية بنسبة 90% إمكانية اتخاذ قرار خفض بمقدار ربع نقطة اليوم، مع توقعات بإمكان خفض آخر في يناير بنسبة 20%، لترتفع هذه النسبة إلى 33% في مارس و37% في أبريل.

انقسام داخل الفيدرالي وترقب لاختيار رئيس جديد

أشار جيروم باول في أكتوبر الماضي إلى وجود «أصوات متزايدة» داخل اللجنة تدعو إلى التريث قبل اتخاذ أي خطوات جديدة، مما يكشف عن انقسام واضح بين صناع السياسات، حيث يحذر فريق من مخاطر التضخم، بينما يعبر فريق آخر عن قلقهم من تباطؤ سوق العمل.

يتوقع المتداولون مراقبة انقسام الأصوات داخل اللجنة بعناية لفهم الاتجاه العام للسياسة النقدية مع اقتراب عام 2026.

في سياق مشابه، أفادت صحيفة “فايننشال تايمز” أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستعد لإجراء الجولة الأخيرة من المقابلات لاختيار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الجديد، مع ترشيح كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، كأبرز المرشحين لخلافة باول عند انتهاء ولايته في مايو.


شارك