أحمد موسى يتصدى للشائعات حول رسوم تأشيرة الدخول لمصر ويتحدث عن حملة ممنهجة ضد البلاد

منذ 54 دقائق
أحمد موسى يتصدى للشائعات حول رسوم تأشيرة الدخول لمصر ويتحدث عن حملة ممنهجة ضد البلاد

أكد الإعلامي أحمد موسى أن هناك جهات معادية للدولة تسعى لنشر حملات وشائعات تهدف للإضرار بمصالح مصر، مع التركيز على القطاع السياحي. وأوضح أن “هناك شائعات كاذبة حول زيادة رسوم تأشيرة الدخول، وهذه محاولة لاستهداف السياحة، وقد ظهرت في بعض المواقع الإخبارية”.

حق مصر في فرض الرسوم

وقال أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” عبر قناة “صدى البلد”: “من حق مصر أن تفرض رسومًا على تأشيرة الدخول، سواء كانت 100 دولار أو 120 دولار، ولا يحق لأحد التدخل في شؤون مصر. نحن نملك الحق في زيادة الرسوم لأن مصر تستحق ذلك. السائح الذي يتحدث عن 20 دولار غير مرغوب فيه، نحن نريد سائحًا يدفع، وليس من يتحدث عن أسعار منخفضة. وإذا لم يأتِ هذا السائح، هناك مليون آخرون يرغبون في زيارة مصر، ولا يمكن لأحد الاستغناء عن زيارة بلادنا”.

دعوة لتقديم الاعتذار

وأضاف موسى: “يجب على جميع المواقع التي نشرت أكاذيب حول زيادة رسوم تأشيرة الدخول إلى مصر أن تعتذر، لأنهم لم يتمكنوا من التحقق من الدقة أو التواصل مع الجهات المختصة في هذا الصدد”.

نفي الوزارة للشائعات

وأشار موسى إلى أن وزارة السياحة والآثار نفت جميع الأنباء المتداولة حول زيادة رسوم التأشيرة، موضحًا: “كل المواقع التي نشرت هذه المعلومات كانت غير دقيقة، ولم يحدث أي زيادة في رسوم تأشيرة الدخول من 25 إلى 45 دولار. كل ما يُقال مجرد شائعات، ولا يوجد لدينا أي سر يتعلق بزيادة الرسوم حتى نخفيه عن الناس، وكل ما يتم إعلانه يأتي عبر القنوات الرسمية للدولة”.

مواجهة الشائعات

كما عرض أحمد موسى نص الجريدة الرسمية بشأن قانون رقم 175 لسنة 2025 الذي يعدل بعض أحكام القانون رقم 212 لسنة 1980، معلقًا: “من الذي قام بفبركة هذه المعلومات حول زيادة الرسوم؟ أين العشرة أو العشرين دولار التي زُعِم أنها زادت؟ أقولها بصوت عالٍ: هناك حرب شائعات وحملات تستهدف الدولة والسياحة. لن نستطيع السكوت عن ذلك، ومن يزعل من هذا الكلام يتحمل مسئولية نفسه. وهذه الأمور سيادية، ولم نتحدث في يوم من الأيام عن أي دولة ترفع أسعار تأشيرات الدخول الخاصة بها”.


شارك