الخلع أو التفويض بالطلاق ما الخيار الأنسب للزوجة لتحقيق حقوقها؟
كشف محمود عبد الرحمن، المحامي، تفاصيل حقوق الزوجة في حالات التفويض بالطلاق والخلع، مشددًا على أهمية معرفة كل امرأة لحقوقها قبل اتخاذ أي قرار.
التفويض بالطلاق وحقوق الزوجة
أوضح عبد الرحمن خلال ظهوره في برنامج “أنا وهو وهي” المذاع على بوابة البلد، أن التفويض بالطلاق يمنح الزوجة حقوقاً كاملة عند توجهها إلى المأذون لطلب الطلاق بنفسها. أما إذا لجأت للمحكمة أو طلبت الخلع، فإن حقوقها تتغير.
الفرق بين التفويض والخلع
التفويض بالطلاق يسمح للزوجة بأخذ حقها في الطلاق من المأذون مع الاحتفاظ بكل حقوقها، بينما الخلع يتطلب بعض التنازلات، مثل مسألة العدة أو المؤخر. ومع ذلك، تبقى حقوق الأطفال محفوظة، حيث أن الأولاد ليس لهم علاقة بهذه الإجراءات.
نصائح للمتزوجين
أكد عبد الرحمن أيضاً على أهمية أن يتأكد المتزوجون، الذين يرغبون في إدراج شرط العصمة في عقد الزواج، من صحة قرارهم ومدى وعي الطرفين بالآثار القانونية المرتبطة به. وأكد على ضرورة التعامل بحذر وعدم التسرع في اتخاذ القرار.
الحالات الطارئة
وأشار إلى بعض الحالات الطارئة، حيث تفضل بعض الزوجات اللجوء مباشرة إلى المأذون للطلاق من أجل تجنب التعقيدات. وأكد على أن هذه الطريقة تكون أسرع وتضمن حقوق الزوجة بالكامل، بينما قد يستغرق اللجوء للمحكمة وقتاً أطول ويكون أكثر تعقيداً.