وزارة الشباب تكمل المرحلة الثانية من المشروع الجيني لدعم الرياضيين وتحسين الأداء الرياضي

منذ 50 دقائق
وزارة الشباب تكمل المرحلة الثانية من المشروع الجيني لدعم الرياضيين وتحسين الأداء الرياضي

في إطار بروتوكول التعاون بين وزارة الشباب والرياضة ومركز البحوث الطبية والطب التجديدي بالقوات المسلحة، تواصل الوزارة تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع القومي الجيني للرياضيين. يشكل هذا المشروع خطوة رائدة تهدف إلى دعم المواهب الرياضية المصرية وتعزيز جاهزية اللاعبين باستخدام أحدث الأساليب العلمية.

دمج التكنولوجيا الحيوية في الرياضة المصرية

يُعد هذا المشروع من بين التحركات الاستراتيجية الهامة التي تهدف إلى دمج التكنولوجيا الحيوية والتحليل الجيني ضمن المنظومة الرياضية المصرية. وهذا من شأنه أن يفتح آفاقًا جديدة لاكتشاف وتوجيه المواهب بناءً على تحليل علمي دقيق.

توجه جديد لاكتشاف ورعاية الموهوبين

صرح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بأن المشروع يمثل نقلة نوعية في طريقة اكتشاف ورعاية الموهوبين. حيث يهدف إلى إنشاء نظام علمي متكامل يعتمد على البيانات الدقيقة لتوجيه اللاعبين نحو الألعاب الأكثر توافقًا مع قدراتهم، مما يسهم في إعداد جيل قادر على المنافسة وتحقيق إنجازات دولية.

فريق متخصص لتأسيس قاعدة بيانات جينية

يتم تنفيذ المشروع من خلال فريق متخصص يجمع بين الخبرات العلمية والطبية في المركز، والخبرات الرياضية بالوزارة. يهدف هذا الفريق لتأسيس قاعدة بيانات جينية وطنية دقيقة، تسهم في تصميم برامج تدريبية مخصصة لكل لاعب تتوافق مع خصائصه الوراثية، مما يعكس رؤية الوزارة في تطبيق أحدث الأساليب العلمية في القطاع الرياضي.

المرحلة الثانية من المشروع

كما أوضح وزير الشباب والرياضة أن المرحلة الثانية تشمل متابعة تطبيق التحليل الجيني على عدد من الألعاب المستهدفة. هذا يضمن استمرارية التطوير ورفع كفاءة اللاعبين، حيث تشمل هذه الألعاب:

الخماسي الحديث، كرة اليد، السلاح، الرماية، المصارعة، رفع الأثقال، الاسكواش، والتايكوندو، مما يعزز قدرة مصر على إعداد لاعبين يمتلكون أعلى درجات الجاهزية التنافسية.


شارك