بدر رجب يكشف كيف أدى الاستثمار الرياضي لهدم الكرة المصرية وظلم أسامة نبيه
أكد بدر رجب، رئيس قطاع الناشئين في نادي البنك الأهلي، أنه يفضل عدم التحدث عن الاستثمار الرياضي، حيث يعتبره أحد أسباب تدهور كرة القدم المصرية على مدار السنوات الماضية.
تأثير المدربين الأجانب على الناشئين
وأشار بدر رجب خلال برنامج “الماتش” الذي يقدمه الإعلامي محمد طارق أضا على بوابة البلد إلى أن بعض المدربين الأجانب استطاعوا حسم بطولة الدوري المصري قبل انتهاء المسابقة بـ 7 جولات، لكنهم في الوقت نفسه رفضوا إعطاء الفرصة للاعبي الناشئين، بُغية الحفاظ على سجلاتهم من الخسائر. هذا النهج يؤثر سلبًا على تطور المواهب المحلية.
تأثير وسائل التواصل الاجتماعي
كما أعرب رجب عن قلقه من انشغال بعض اللاعبين بالمظاهر مثل تصفيف الشعر والملابس أكثر من تركيزهم على كرة القدم. وأكد أن ثقافة تقليد الغرب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أدت إلى سلوكيات غير مرغوبة بين اللاعبين، مما يضعف تركيزهم ويحد من تطوير مهاراتهم الحقيقية.
حلول لتطوير اللاعبين الشباب
وأضاف بدر رجب: “نحن ملوك التنظير في كرة القدم المصرية، لكن الحل يكمن في إلزام الأندية بتسجيل خمسة لاعبين شباب في الفريق الأول، مع إجبار المدرب على إشراكهم في المباريات الفعلية خلال الموسم التالي.” وأكد أن هذه الخطوة ضرورية لإعداد جيل جديد قادر على المنافسة على المستويين المحلي والقاري.
نموذج نادي الأهلي
وأشار رجب إلى أن نادي الأهلي يتفوق على بقية الأندية بفارق كبير بفضل إدارته القوية تحت قيادة محمود الخطيب. وهذه الحالة تمثل مثالًا على كيفية أن الاستثمار الصحيح في الجوانب الإدارية والفنية يمكن أن يحقق نتائج ملموسة.
دعم اللاعبين وتطويرهم
وفي ختام حديثه، ذكر بدر رجب: “لو كنا منحنا لاعبينا الدعم الفني الكامل من المدربين، لكانوا اليوم من الطراز العالمي مثل ميسي وكريستيانو رونالدو، ومن بينهم محمود الخطيب نفسه كمثال للاعب سابق.”
المدرب أسامة نبيه والظلم الذي تعرض له
وأكد بدر حامد أن المدرب أسامة نبيه تعرض للظلم خلال الفترة الماضية، حيث قال: “الظلم وقع عليه، كما ظلم نفسه بعدم رفضه عروض لم يكن لديه القدرة على تحقيقها.” وأوضح أن النجاح يحتاج إلى تقدير صحيح للقدرات.
الدروس المستفادة من التجارب
وأشار بدر حامد إلى ضرورة عدم محاولة تحقيق كل شيء دفعة واحدة، خاصة في مجال مثل كأس العالم للشباب، مطالبًا بالصبر والتخطيط، وليس فقط الرغبة في الفوز. كما أضاف أن الضغوط الكبيرة على المدربين الشباب قد تؤدي إلى إخفاقاتهم، رغم قدراتهم؛ لذا يجب على كل مدرب أن يعرف إمكانياته ويعمل على تطويرها تدريجيًا.