وزير التعليم يزور جناح مدرستنا في معرض القاهرة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات
تفقد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جناح “مدرستنا” في معرض “Cairo ICT” الذي يُقام بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية.
خطة التعليم التطويرية
رافق الوزير في جولته كل من الدكتور أحمد ضاهر والدكتور أيمن بهاء الدين، نائبي وزير التربية والتعليم، بالإضافة إلى الإعلامي أسامة كمال، رئيس مجلس إدارة شركة تريد فيرز انترناشيونال، التي نظمت المعرض.
حلول التعليم الرقمي
استعرض الوزير خلال الزيارة أحدث حلول التعليم الرقمي التي تقدمها منظومة “مدرستنا”. يهدف هذا النظام إلى تمكين الطلاب والمعلمين من استخدام أدوات تعليم حديثة، مدعومة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مع إمكانية الوصول إليها داخل المدارس المصرية وخارجها.
تطبيق فهيم
اطلع الوزير أيضًا على تجربة تطبيق “فهيم” الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، مما يتيح للطلاب الحصول على شرح مبسط وفوري للدروس. كما يقدم التطبيق خطط مذاكرة مخصصة وإمكانية التفاعل الصوتي المباشر.
منصة مدرستنا بلس
استعرض الوزير منصة “مدرستنا بلس”، التي حققت انتشارًا واسعًا منذ إطلاقها التجريبي، حيث بلغ عدد المشتركين أكثر من 5 ملايين، و2.2 مليون مستخدم نشط. تقدم هذه المنصة محتوى تفاعليًا لكافة المراحل الدراسية، بالإضافة إلى نماذج استرشادية ومراجعات واختبارات تقييمية تدعم استعدادات الطلاب للامتحانات.
دوري مدارس مصر
اطلع الوزير أيضًا على مشروع “دوري مدارس مصر”، المصمم لاكتشاف المواهب الرياضية في رياضتي كرة القدم وكرة السلة. يتم تنفيذ المشروع عبر ثلاث مراحل تنافسية، مع إدارة كاملة للمسابقات والنتائج عبر منصة إلكترونية مخصصة.
شراكة مع سبريكس
شمل الجناح عرضًا من شركة “سبريكس” اليابانية، الشريك الياباني لوزارة التربية والتعليم، في تدريس مواد البرمجة والذكاء الاصطناعي لطلاب الصف الأول الثانوي عبر منصة “كيريو”.
التوجه نحو مستقبل تعليمي أفضل
أشاد الوزير محمد عبد اللطيف بما رآه في الجناح من بيئة تفاعلية متكاملة، تعكس التطور الرقمي الذي تسعى الوزارة لتحقيقه. وأكد على استمرارية الوزارة في دعم وتوسيع الشراكات، بما يرتقي بمنظومة التعليم المصري ويفتح آفاقًا جديدة للطلاب والمعلمين نحو تعليم أكثر تطورًا وجودة.
كما أشار الوزير إلى أن التعاون مع مؤسسة “سبريكس” اليابانية يمثل نقلة نوعية تعكس حرص الوزارة على تطوير قدرات ومهارات الطلاب وفقًا لأفضل المعايير العالمية ومتطلبات مهن المستقبل.