دينا أبو الخير تؤكد أن الغنى هو نعمة مؤقتة وإنفاق المال في طاعة الله يضمن السعادة الحقيقية

منذ 2 ساعات
دينا أبو الخير تؤكد أن الغنى هو نعمة مؤقتة وإنفاق المال في طاعة الله يضمن السعادة الحقيقية

أكدت الدكتورة دينا أبو الخير أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم «وَغِنَاكَ قَبْلَ فَقْرِكَ» يحمل دلالات عميقة تبرز أهمية الوعي المالي. وأشارت إلى أن حالة الغنى ليست دائمة، وأن الإنسان، مهما كان ثريًا، لا يمكنه ضمان استمرار ثروته أو الظروف التي توفر له الاستمتاع بها، مثل الصحة والاستقرار والقدرات الحيوية التي قد تتغير بشكل مفاجئ.

ضرورة استثمار النعم

خلال تقديمها برنامج «وللنساء نصيب» على قناة «صدى البلد»، شددت الدكتورة دينا أبو الخير على أهمية أن يكون صاحب المال يقظًا، وأن يستثمر نعمه في طاعة الله. وأكدت على ضرورة الإنفاق على المحتاجين، ودعم الأعمال الخيرية، وإخراج الزكاة في الوقت المناسب. كما نبهت إلى أن الزكاة لا يجب أن تُنسى، خصوصًا في أوقات الرخاء، محذرة من أنها قد تُصبح واجبًا ثقيلاً في أوقات الضيق.

أهمية إخراج الزكاة

وأضافت أن من يؤجل إخراج زكاته أو يمتنع عن أدائها يتحمل وزر ذلك، موضحة أن المال هو أمانة ويحتوي على حق الفقير والمسكين. وأكدت أن سؤال العبد عن ماله يوم القيامة يتناول كيفية كسبه، طرق إنفاقه، وما إذا كان قد أخرج حق المحتاجين فيه أم لا.

التوجيهات النبوية وحفظ النفس

وأوضحت أبو الخير أن توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم تهدف إلى دعم سعادة الإنسان وصحته وراحة باله، مشيرة إلى أن الالتزام بالمعايير الشرعية يُمكن الشخص من مواجهة تقلبات القدر بثبات ورضا، على عكس أولئك الذين يعيشون بلا وعي أو التزام.


شارك